ابن إسحاق في قصة قريظة قال: "ثم بعث رسول اللَّه سعد بن زيد -أخا بني عبد الأشهل- سبايا بني قريظة إلى نجد فابتاع له بهم خيلًا وسلاحًا". قال الشافعي: وكذلك النساء البوالغ قد استوهب رسول اللَّه جارية بالغًا من أصحابه ففداها برجلين.

14265 - عكرمة بن عمار (م) (?) حدثني إياس بن سلمة، عن أبيه قال: "خرجنا مع أبي بكر -أُمِّرَ علينا- فغزونا فزارة، فلما دنونا من الماء أمرنا أبو بكر فعرسنا، فلما أصبحنا أمرنا فشننا الغارة، فنزلنا على الماء فنظرت إلى عنق من الناس فيهم الذرية والنساء، فخشيت أن يسبقوني إلى الجبل، فقاموا فجئت أسوقهم إلى أبي بكر وفيهم امرأة من بني فزارة عليها قشع من أدم ومعها ابنة لها من أحسن العرب فنفلني أبو بكر ابنتها، فما كشفت لها ثوبًا حتى قدمت المدينة ولم أكشف لها ثوبًا، ولقيني رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في السوق فقال: هب لي المرأة. فقلت: يا رسول اللَّه، لقد أعجبتني وما كشفت لها ثوبًا. فسكت وتركني حتى إذا كان من الغد قال لي: يا سلمة، هب لي الجارية، للَّه أبوك. قلت: يا رسول [اللَّه] (?) لقد أعجبتني، واللَّه ما كشفت لها ثوبًا، وهي لك يا رسول اللَّه. فبعث بها إلى أهل مكة، ففدى بها رجالًا من المسلمين بأيديهم" قال الشافعي: أرأيت [صلة] (?) أهل الحرب بالمال وإطعامهم الطعام، أليس بأقوى لهم في كثير من الحالات من بيع عبد أو عبدين منهم، فقد أذن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لأسماء بنت أبي بكر فقالت: "إن أمي أتتني وهي راغبة في عهد قريش أفأصلها؟ قال: نعم".

14266 - أناه سفيان (خ م) (?) عن هشام، عن أبيه، عن أمه أسماء قالت: "أتتني أمي راغبة في عهد قريش، فسألت رسول اللَّه: أصلها؟ قال: نعم. قال: وأذن لعمر فكسا قرابة".

14267 - مالك (خ م) (?) عن نافع، عن عبد اللَّه "أن عمر رأى حلة سيراء عند باب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015