المسلمين، وأما أهلك فانظر من قدرت عليه منهم. قال: فرد عليه ابنه، ، ويحتمل أنه استطاب أنفس أهل الغنيمة كما فعل في سبي هوازن وعوض أهل الخمس من نصيبهم، وإسناد الحديثين غير قوي.

المشرك يسلم قبل الأسر وما على المسلمين من التثبت إذا تكلموا بما يشبه الإقرار بالإسلام

14223 - معمر (خ) (?) عن الزهري، عن سالم، عن أبيه "بعث النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- خالد بن الوليد -أحسبه قال: إلى بني جذيمة- فدعاهم إلى الإسلام، فلم يحسنوا أن يقولوا: أسلمنا، فقالوا: صبأنا صبأنا وجعل خالد بهم قتلًا أسرًا، قال: ثم دفع إلى كل رجل منا أسيرًا حتى إذا أصبح يومًا أمرنا، فقال: ليقتل كل واحد منكم أسيره. قال ابن عمر: واللَّه لا أقتل أسيري، ولا يقتل أحد من أصحابي أسيره. فقدمنا على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فذكر له ما صنع خالد، فرفع يديه ثم قال: اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد".

14224 - ابن عيينة (خ م) (?) عن عمرو، عن عطاء، عن ابن عباس قال: "لقي ناس من المسلمين رجلًا في غنيمة له فقال: السلام عليكم. فأخذوه فقتلوه، وأخذوا تلك الغنيمة، فنزلت: {وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا} (?) وقرأها ابن عباس "السلام".

إسرائيل، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: "مر رجل من بني سليم على نفر من الصحابة ومعه غنم له، فسلم عليهم فقالوا: ما سلم عليكم إلا ليتعوذ منكم، فعمدوا إليه فقتلوه وأخذوا غنمه فأتوا بها النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فأنزل اللَّه: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا. . .} (?) الآية". ورواه محمد ابن سلمة، عن ابن إسحاق، عن يزيد، عن عبد اللَّه بن أبي حدرد، عن أبيه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015