ورواه أبو خالد الأحمر، عن ابن إسحاق، عن يزيد، عن القعقاع بن عبد اللَّه بن أبي حدرد، عن أبيه. وكذلك قاله يحيى بن سعيد الأموي، عن ابن إسحاق. ورواه حجاج، عن حماد بن سلمة، عن ابن إسحاق، عن يزيد، عن أبي حدرد الأسلمي، عن أبيه. وقيل غير ذلك. ورواه ابن إدريس، عن ابن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن عبد اللَّه بن أبي حدرد قال: "كنت في سرية بعثها رسول اللَّه إلى إضم". ورواه سليمان التيمي، عن يزيد ابن عبد اللَّه بن قسيط، عن القعقاع بن عبد اللَّه، عن أبي عبد اللَّه قال: "بعثنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. . . ".

14225 - أبو أسامة، عن الوليد بن كثير، عن ابن قسيط، أن رجلًا من أسلم حدثه أنه سمع ابن أبي حدرد يحدث "أنه كان في سرية فرآهم رجل في جبل فنزل إليهم فسلم عليهم فقتلوه، ففيه نزلت: {وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا. . .} (?) الآية، والرجل عامر بن الأضبط الأشجعي".

يونس، عن ابن إسحاق، حدثني يزيد بن عبد اللَّه، عن القعقاع بن عبد اللَّه بن أبي حدرد، عن أبيه قال: "بعثنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى إضم، فخرجت في نفر من المسلمين، فيهم أبو قتادة ومحلّم بن جثامة، فمر بنا عامر بن الأضبط على بعير له فسلم علينا بتحية الإسلام، فأمسكنا عنه وحمل عليه محلم فقتله وأخذ بعيره وما معه، فقدمنا على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فأخبرناه الخبر، فنزل فينا القرآن: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا. . .} الآية".

14226 - يونس أيضًا، عن ابن إسحاق، حدثني محمد بن جعفر بن الزبير، سمعت زياد بن ضميرة بن سعد السلمي، يحدث عروة "أن أباه وجده شهدا حنينًا فقالا: صلى بنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الظهر ثم عمد إلى ظل شجرة فقام إليه الأقرع بن حابس وعيينة بن بدر يختصمان في دم عامر بن الأضبط الأشجعي -وكان قتله محلم بن جثامة بن قيس- فعيينه يطلب بدم الأشجعي عامر؛ لأنه من قيس والأقرع يدفع عن محلم؛ لأنه من خندف وهو يومئذ سيد خندف فسمعنا عيينة يقول: واللَّه يا رسول اللَّه لا أدعه حتى أذيق نساءه من لحر ما أذاق نسائي، ورسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: تأخذون الدية خمسين في سفرنا هذا وخمسين إذا رجعنا. وهو يأبى، فقام رجل من بني ليث يقال له: مكتل مجموع قصير، فقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015