حماد (م) (?) عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، عن عمران قال: "كانت العضباء لرجل من بني عقيل، وكانت من سوابق الحاج، فأسر الرجل وأخذت، فمر به النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو في وثاق. . . " الحديث، وفيه: "ثم الرجل فدي بالرجلين، وحبس رسول اللَّه العضباء لرحله، ثم إن المشركين أغاروا على سرح المدينة وفيه العضباء، وأسروا امرأة. . . " الحديث بنحوه.
الشافعي، أنا سفيان وعبد الوهاب، عن أيوب بمعناه، وقالا - أو أحدهما، في الحديث: "وأخذ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ناقته" قال الشافعي: فأخذ ناقته بعدما أحرزها المشركون وأحرزتها الأنصارية على المشركين.
14210 - يحيى بن أبي زائدة (د) (?) عن عبيد اللَّه، عن نافع، عن ابن عمر "أن غلامًا لهم أبق إلى العدو، ثم ظهر المسلمون عليه، فرده النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ولم يكن قسم".
أبو معاوية، عن عبيد اللَّه، عن نافع، عن ابن عمر "أن غلامًا له لحق بالعدو على فرس له فظهر عليها خالد بن الوليد فردها عليه".
ابن نمير (خ) (?) ثنا عبيد اللَّه بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر قال: "ذهبت فرس له فأخذها العدو فظهر عليهم المسلمون فردت عليه في زمن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: وأبق عبد له فلحق بالروم، فظهر عليه المسلمون، فرده عليه خالد بعد النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-". رواه (خ) تعليقًا فقال: وقال ابن نمير.
موسى بن عقبة (خ) (?) عن نافع، عن ابن عمر "أنه كان على فرس له يوم لقي المسلمون طيئًا وأسدًا، وأمير الناس خالد بعثه أبو بكر فاقتحم الفرس بابن عمر جرفًا، فصرعه فغار