ابن علية (م) (?) عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر "نهى رسول اللَّه أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو مخافة أن يناله العدو".

حمل السلاح إلى أرض العدو

14208 - عيسى بن يونس (د) (?) نا أبي، عن أبي إسحاق، عن ذي الجوشن الضبابي، قال: "أتيت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بعد أن فرغ من أهل بدر بابن فرس لي يقال لها: القرحاء، فقلت: يا محمد، إني جئتك بابن القرحاء لتتخذه. قال: لا حاجة لي فيه، وإن شئت أن أقيضك به المختارة من دروع بدر فعلت. قلت: ما كنت أقيضه اليوم بغرة. قال: فلا حاجة لي فيه". أقيضك: من المقايضة.

ما أحرزه الكفار علينا

14209 - الثقفي (م) (?) نا أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، عن عمران بن حصين قال: "أسر أصحاب رسول اللَّه رجلًا من بني عقيل. . . " فذكره، قال: "وأخذت ناقة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- تلك وسبيت امرأة من الأنصار وكانت الناقة أصيبت قبلها، فكانت تكون معهم وكانوا يجيئون بالنعم إليهم، فانفلتت ذات ليلة من الوثاق فأتت الإبل فجعلت كلما أتت بعيرًا رغا حتى أتت تلك الناقة فشنقتها، فلم ترغ وهي ناقة هدرة فقعدت في عجزها، ثم صاحت بها فانطلقت، فطلبت من ليلتها فلم يقدر عليها، فجعلت للَّه عليها إن اللَّه نجاها عليها لتنحرنها، فلما قدمت عرفوا الناقة، فقالوا: ناقة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقالت: إنها قد جعلت للَّه عليها إن أنجاها اللَّه عليها لتنحرنها. قالوا: لا، واللَّه لا تنحريها حتى يؤذن رسول اللَّه. فأتوه فأخبروه أن فلانة قد جاءت على ناقتك وأنها جعلت للَّه عليها إن أنجاها اللَّه لتنحرنها. فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: سبحان اللَّه، بئس ما جزتها؛ إن اللَّه أنجاها عليها لتنحرنها! لا وفاء لنذر في معصية اللَّه، ولا وفاء لنذر فيما لا يملك العبد - أو قال: ابن آدم".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015