بنت أم سلمة كانت تعتكف مع رسول الله وهي تهريق الدم، فأمرها أن تغتسل لكل صلاة".

قلت: هذا غلط، زينب لا حاضت، ولا اعتكفت مع رسول الله؛ كانت صغيرة جدًا. وجاء عن عكرمة ما يخالف هذا.

1486 - هُشيم، عن أبي بشر، عن عكرمة (?) "أن أم حبيبة بنت جحش استحيضت، فسألت النبي -صلى الله عليه وسلم-، فأمرها أن تنتظر أيام أقرائها ثم تغتسل وتصلي، فإذا رأت بعد ذلك شيئا توضأت واستثفرت واحتشت وصلت".

1487 - أبو عوانة، عن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه قال: "تغتسل غسلًا واحدًا، ثم تتوضأ".

1488 - شعبة، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة "أن امرأة استحيضت على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فأمرها أن تؤخر الظهر وتعجل العصر، وتغتسل لهما غسلا، والمغرب تؤخرها وتعجل العشاء، وتغتسل لهما غسلا". هكذا رواه الحسن بن سهل المجوز، عن عاصم بن علي عنه فوهم. قد رواه عمر بن حفص عن عاصم ولفظه: "أن امرأة استحيضت على عهد رسول الله فأمرت" بدل "فأمرها النبي -صلى الله عليه وسلم-" وزاد فيه: "وتغتسل للصبح غسلا" وهكذا رواه جماعة عن شعبة، وذكر جماعة منهم امتناع ابن القاسم من رفعه.

1489 - الطيالسي فى المسند (?): ثنا شعبة، عن عبد الرحمن، عن أبيه، عن عائشة قالت: "استحيضت امرأة على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأمرت - قلت: من أمرها، النبي -صلى الله عليه وسلم-؟ قال: لست أحدثك عن النبي -صلى الله عليه وسلم-[شيئًا] (?) قالت: فأمرت - أن تؤخر الظهر وتعجل العصر، وتغتسل لهما غسلا واحدًا، وتؤخر المغرب وتعجل العشاء وتغتسل لهما غسلا، وتغتسل للصبح غسلا" (?). ورواه معاذ بن معاذ، عن شعبة قال: "فقلت لعبد الرحمن عن النبي -صلى الله عليه وسلم-؟ فقال: لا أحدثك عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بشيء" وكذا قال النضر بن شميل عن شعبة.

1490 - ثنا عبد العزيز بن يحيي (د) (?)، حدثني محمد بن سلمة، عن ابن إسحاق، عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015