عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة "أن سهلة بنت سهيل استحيضت، فأتت النبي -صلى الله عليه وسلم- فأمرها أن تغتسل عند كل صلاة، فلما جهدها [ذلك] (?) أمرها أن تجمع بين الظهر والعصر بغسل، والمغرب والعشاء بغسل، وتغتسل للصبح".
1491 - ابن راهويه، أنا سفيان، عن ابن القاسم، عن أبيه "أن امرأة استحيضت، فسألت النبي -صلى الله عليه وسلم- ... " الحديث. مرسل.
1492 - نعيم بن حماد، ثنا ابن المبارك، أخبرني سفيان، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه (?)، عن زينب بنت جحش قالت: "سألت رسول الله لحمنة، فقلت: إنها مستحاضة. فقال: لتجلس أيام أقرائها، ثم تغتسل، وتؤخر الظهر وتعجل العصر فتغتسل وتصلي، وتؤخر المغرب وتعجل العشاء وتغتسل وتصليهما، وتغتسل للفجر".
قلت: نعيم منكر الحديث انفرد بهذا.
1493 - خالد بن عبد الله (د) (?)، عن سهيل، عن الزهري، عن عروة، عن أسماء بنت عميس: "قلت: يا رسول الله، إن فاطمة بنت أبي حبيش استحيضت منذ كذا وكذا، فلم تصل، فقال: سبحان الله، هذا من الشيطان، لتجلس في مركن. فجلست فيه، حتى رأينا الصفار فوق الماء، فقال: تغتسل للظهر والعصر غسلًا واحدًا، ثم تغتسل للمغرب والعشاء غسلًا واحدًا، ثم تغتسل للفجر غسلا واحدًا، ثم تتوضأ ما بين ذلك". هكذا رواه (د) عن وهب بن بقية عنه. ورواه عبد الحميد بن بيان، عن خالد فقال: عن أسماء بنت أبي بكر. والأول أصح، لكن المشهور عن الزهري رواية الجمهور، بخلاف هذا كما مر.
1494 - أَبو عاصم النبيل، ثنا عثمان بن سعد القرشي، ثنا ابن أبي مليكة (?) قال: "جاءت خالتي فاطمة بنت أبي حبيش إلى عائشة فقالت: إني أخاف أن أقع في النار، إني أدع الصلاة السنة والسنتين لا أصلي، فقالت: انتظري حتَّى يجيء النبي -صلى الله عليه وسلم-، فجاء فقالت