13519 - الليث عن ابن عجلان (د) (?) عن أبي الزناد (?) "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لما قطع الذين سرقوا لقاحه وسمل أعينهم بالنار عاتبه اللَّه في ذلك وأنزل {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ [وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا] (?) أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا. . .} (?) الآية". قول قتادة وأبي الزناد في نزول الآية مرسل.
همام، عن قتادة، عن ابن سيرين أن هذا قبل أن تنزل الحدود - يعني ما فعل بالعُرنيين".
13520 - إبراهيم بن طهمان (د س) (?) عن عبد العزيز بن رفيع، عن عُبيد بن عمير، عن عائشة قالت: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا يحل قتل امرى مسلم يشهد أن لا إله إلا اللَّه وأن محمدًا رسول اللَّه إلا في إحدى ثلاث: زان بعد إحصان، ورجل قتل فقتل به، ورجل خرج محاربًا للَّه ورسوله، فيقتل أو يصلب أو ينفى من الأرض".
13521 - الشافعي، أنا إبراهيم، عن صالح مولى التوءمة، عن ابن عباس "في قطاع الطَّرِيقِ إذا قتلوا وأخذوا المال قتلوا أو صلبوا، وإذا قتلوا ولم يأخذوا المال قتلوا ولم يصابوا، وإذا أخذوا المال ولم يقتلوا قطعت أيديهم وأرجلهم من خلاف، وإذا أخافوا السبيل ولم يأخذوا مالًا نفوا من الأرض". ولإبراهيم بن أبي يحيى في إسناد آخر.
عبد الرزاق، عن إبراهيم، عن داود، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: "نزلت هذه الآية في المحارب {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} (?) إذا عدا في الطريق فقتل وأخذ المال صلب، فإن قتل ولم يأخذ مالًا قتل، فإن أخذ المال ولم يقتل قطع، فإن هرب وأعجزهم فذلك نفيه".
13522 - وفي تفسير عطية العوفي، عن أبيه " {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ} (?) قال: إذا حارب فقتل فعليه القتل إذا ظهر عليه قبل توبته، وإذا حارب وأخذ المال وقتل فعليه الصلب إن ظهر عليه قبل توبته، وإذا حارب وأخذ المال ولم يقتل فعليه قطع اليد والرجل من خلاف إن ظهر عليه قبل توبته، وإذا حارب وأخاف السبيل فإنما عليه النفي ونفيه أن يطلب".
13523 - وروي عن عثمان بن عطاء الخراساني، عن أبيه (?)، عن علي قال: "إن أخذ وقد أصاب المال قطع، وإن وجد وقد أصاب الدم قتل وصلب".
13524 - ابن أبي عروبة، عن قتادة " {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} (?) قال: