13516 - نا حجاج بن تميم، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس "أن عبدًا من رقيق الخمس سرق من الخمس فرفع إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فلم يقطعه" الحديث في إسناده ضعف.
قطاع الطريق
قال اللَّه -تعالى-: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ} (?) الآية.
13517 - ابن أبي عروبة (خ م) (?) عن قتادة، عن أنس "أن رهطًا من عكل وعرينة أتوا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقالوا: يا رسول اللَّه، إنا أناس من أهل ضرع ولم نكن أهل ريف فاستوخمنا المدينة فأمر لهم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بزود" وزاد: "وأمرهم أن يخرجوا فيها فيشربوا من أَبوالها وألبانها، فانطلقوا حتى إذا كانوا في ناحية الحرة قتلوا راعي النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- واستاقوا الذود وكفروا بعد إسلامهم فبعث النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في طلبهم فأمر بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم وتركهم في ناحية الحرة حتى ماتوا وهم كذلك". قال قتادة: فذكر لنا أن هذه الآية نزلت فيهم -يعني {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} (?) الآية. قال قتادة: "وبلغنا أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يحث في خطبته بعد ذلك على الصدقة وينهى عن المثلة".
13518 - ابن وهب (د س) (?) أخبرني عمرو، عن سعيد بن أبي هلال، عن أبي الزناد، عن عبد اللَّه بن عبيد اللَّه بن عمر، عن ابن عمر "أن أناسا أغاروا على إبل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- واستاقوها وارتدوا عن الإسلام وقتلوا راعي رسول اللَّه فبعث في آثارهم فأخذوا فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم ونزلت فيهم آية المحاربة". وهم الذين أخبر أنس بن مالك عنهم الحجاج حين سأله.