إذا كثر القتل حتى تغرق أحجار الزيت بالدماء؟ قلت: اللَّه ورسوله أعلم. قال: تلحق بمن أنت منه. قلت: لا أحمل معي السلاح. قال: لا شاركت القوم إذًا ولكن إذا خفت أن يبهرك شعاع السيف فألق ثوبك على وجهك يبوء بإثمك وإثمه".

حماد بن زيد (د ق) (?) عن أبي عمران الجوني، عن المشعِّث بن طريف، عن عبد اللَّه ابن الصامت، عن أبي ذر فذكره بمعناه إلا أنه قال: "قلت: يا رسول اللَّه، أفلا آخذ سيفي فأضعه على عاتقي. قال: شاركت القوم إذًا. قال: فما تأمرني؟ قال: الزم بيتك. قلت: إن دُخل على بيتي. قال: إن خشيت أن يبهرك شعاع السيف فألق رداءك على وجهك يبوء بإثمك وإثمه".

13047 - محمد بن جحادة (د ت ق) (?) عن عبد الرحمن بن ثروان، عن هزيل، عن أبي موسى قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن بين يدي الساعة فتنًا كقطع الليل المظلم ليصبح الرجل فيها مؤمنًا ويمسي كافرًا، ويمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا، القاعد فيها خير من القائم، والماشي خير من الساعي، فكسروا قسيكم وقطعوا أوتاركم واضربوا بسيوفكم الحجارة فإن دُخل على أحد منكم فليكن كخير ابني آدم".

قلت: حسنه (ت)، وهزيل هو ابن شرحبيل. رواه ثقتان عن ابن حجادة.

وروى سعد بن أبي وقاص (ت) (?) عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- معناه.

13048 - يعقوب بن محمد الزهري، نا إبراهيم بن سعد، نا سالم بن صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، عن محمود بن لبيد، عن محمد بن مسلمة أنه قال: "كيف أصنع يا رسول اللَّه إذا اختلف المصلون؟ قال: تخرج بسيفك إلى الحرة فتضرب بها ثم تدخل بيتك حتى تأتيك منية قاضية أو يد خاطئة".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015