قلت: وخرج ابن ماجه (?) نحوًا منه من طريق حماد بن سلمة، عن ثابت أو علي بن زيد، عن أبي بردة، عن ابن مسلمة.
13049 - أخبرنا أبو علي الروذباري، نا الصفار، نا محمد بن غالب، حدثني عُبيد بن عَبيدة نا معتمر بن سليمان (س) (?) عن أبيه، عن الأعمش، عن شقيق، عن عمرو بن شرحبيل، عن عبد اللَّه، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "يجيء الرجل آخذًا بيد الرجل فيقول: يا رب هذا قتلني. فيقول اللَّه: لم قتلته؟ فيقول: لتكون العزة لفلان. فيقول: فإنها ليست لفلان بؤ بذنبه".
قلت: رواه عمرو بن عاصم (س) (?)، عن معتمر.
13050 - عبد العزيز العمي، نا أبو عمران الجوني: "قلت لجندب: إن ابن الزبير أخذ بيعتي على أن أقاتل وإنه يدعوني إلى قتال أهل الشام. قال: افتد بمالك. قلت: إنهم أبو إلا أن أقاتل معهم. قال: حدثني رجل واللَّه ما كذبني أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: يجيء العبد يوم القيامة وقد تعلق بالرجل يقول: أي رب، قتلني هذا. فيقول اللَّه: علامَ قتلته؟ فيقول: قتلته على ملك فلان".
13051 - الأعمش (م) (?)، عن أبي ظبيان، عن أسامة بن زيد "بعثنا رسول اللَّه سرية إلى الحُرقات فنذروا وهربوا وأدركنا رجلًا فلما غشيناه قال: لا إله إلا اللَّه فضربناه حتى قتلناه شعرض في نفسي من ذلك شيء فذكرته لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: من لك بلا إله إلا اللَّه يوم القيامة؟ قلت: يا رسول اللَّه إنما قالها مخافة السلاح والقتل. قال: أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم قالها من أجل ذلك أم لا، من لك بلا إله إلا اللَّه؟ فما زال يقولها حتى وددت أني لم أسلم إلا يومئذ". قاله أبو ظبيان: "قال سعد: وأنا واللَّه لا أقتله حتى يقتله ذو البطين -يعني أسامة- فقال رجل: أليس قد قال اللَّه -تعالى-: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ} (?) قال سعد: فقد