12970 - يونس بن يزيد وجد حجاج بن أبي منيع وشعيب -وهذا لفظه- عن الزهري، أخبرني حمزة بن عبد اللَّه "أنه بينما هو جالس مع ابن عمر إذ جاءه رجل عراقي فقال: يا أبا عبد الرحمن، إني واللَّه لقد حرصت أن اتسمت بسمتك وأقتدي بك في أمر فرقة الناس وأعتزل الشر ما استطعت، وإني أقرأ آية محكمة قد أخذت بقلبي فأخبرني عنها أرأيت قوله: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا. . .} (?) الآية أخبرني عنها؟ فقال: مالك ولذاك؟ انصرف عني. فانطلق حتى توارق عنا سوداه، أقبل علينا ابن عمر فقال: ما وجدت في نفسي شيئًا من أمر هذه الآية وما وجدت في نفسي أني لم أقاتل هذه الفئة الباغية كما أمرني اللَّه. قال: جد حجاج في حديثه عن الزهري: قال حمزة: فقلنا له: ومن ترى الفئة الباغية؟ قال ابن عمر: ابن الزبير بغي على هؤلاء، فأخرجهم من ديارهم ونكث عهدهم". فيه دليل على جواز استعمال الآية في قتال الفئة الباغية.

12971 - الفضل بن محمد الشعراني، ثنا إسماعيل بن أبي أويس، نا أبي، عن محمد بن أبي بكر ابن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، عن عمرة، عن عائشة قالت: "ما رأيت مثل ما رغبت عنه الأمة من هذه الآية {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ} (?).

الفئة الباغية لا تخرج بالبغي من الدين

قال الشافعي: سماهم اللَّه المؤمنين وأمر بالإصلاح بينهم.

12972 - همام (خ م) (?) قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة وقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان تكون بينهما مقتلة عظيمة دعواهما واحدة".

12973 - ابن عيينة (خ) (?) نا إسرائيل أبو موسى، سمعت الحسن، سمعت أبا بكرة يقول: "رأيت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- على المنبر والحسن بن علي معه إلى جنبه وهو يلتفت إلى الناس مرة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015