غيره فنصدقهم ويقضون بالجور فنقويهم ونحسنه لهم، فكيف ترى؟ فقال: يا ابن أخي، كنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نعد هذا النفاق، فلا أدري كيف هو عندكم؟ ". رواه الفسوي في تاريخه، عن إبراهيم بن المنذر، عن ابن وهب عنه.
12946 - عمر بن علي (خ) (?) عن أبي حازم، عن سهل أن رسول اللَّه قال: "من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة".
12947 - الأعمش (م) (?) عن إبراهيم، عن همام قال: "كنت جالسًا عند حذيفة فمر رجل فقالوا: هذا يرفع الحديث إلى السلطان. فقال حذيفة: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: لا يدخل الجنة قتات. قال الأعمش: والقتات: النمام". وأخرجاه (?) من حديث منصور عن إبراهيم.
12948 - شعبة (ت س ق) (?) عن عمرو بن مرة، سمع عبد اللَّه بن سلمة يحدث عن صفوان بن عسال: "أن رجلين من أهل الكتاب قال أحدهما لصاحبه: اذهب بنا إلى هذا النبي. قال: لا تسمعن هذا فيصير له أربعة أعين. فأتياه فسألاه عن تسع آيات بينات، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: لا تشركوا باللَّه شيئًا, ولا تقتلوا, ولا تسرقوا, ولا تزنوا, ولا تسحروا، ولا تأكلوا الربا, ولا تقذفوا المحصنة، ولا تفروا من الزحف، ولا تمشوا ببريء إلى ذي سلطان لتقتلوه -أو لتهلكوه- وعليكم خاصة يهود أن لا تعدوا في السبت فقبلا يديه ورجليه، وقالا: نشهد أنك نبي. فقال: ما يمنعكما من اتباعي؟ فقالا: إن داود -عليه السلام- دعا أن لا يزال في ذريته نبي، وإنا نخشى إن تبعناك أن تقتلنا اليهود".
قلت: صححه (ت) وفيه "أن من شهد من أهل الكتاب للَّه بالواحدانية ولمحمد -صلى اللَّه عليه وسلم-