يلقاه، فكان علقمة يقول: رب حديث قد حال بيني وبينه ما سمعت من بلال.
12943 - الثوري عن أبي حصين (ت س) (?) عن الشعبي، عن عاصم العدوي، عن كعب بن عجرة قال: "خرج علينا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ونحن سبعة أو تسعة وبيننا وسائد من أدم أحمر. قال: إنه سيكون بعدي أمراء فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه، ولن يرد عليّ الحوض، ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه، وسيرد عليّ الحوض".
قلت: صححه (ت).
أبو صالح، حدثني الليث، عن يحيى بن سعيد، حدثني خالد بن أبي عمران، حدثني أبو عياش، عن ابن عجرة الأنصاري قال: "خرج إلينا رسول اللَّه ونحن في المسجد، أنا تاسع تسعة، فقال لنا: أتسمعون، هل تسمعون، ثلاث مرار؟ إنها ستكون عليكم أئمة فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فلسمت منه وليس مني، ولا يرد عليّ الحوض يوم القيامة، وكان دخل عليهم ولم يصدقهم بكذبهم [ولم] (?) يعنهم على ظلمهم فهو مني، وأنا منه، وسيرد عليَّ الحوض يوم القيامة".
12944 - قال: وحدثني أيضًا عن سهل بن سعد أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال لأصحابه: "كيف أنتم إذا بقيتم في حثالة من الناس مرجت أمانتهم وعهودهم وكانوا هكذا ثم أدخل أصابعه بعضيها في بعض؟ فقالوا: فإذا كان كذلك كيف نفعل يا رسول اللَّه؟ قال: خذوا ما تعرفون ودعوا ما تنكرون. ثم خص بهذا عبد اللَّه بن عمرو بن العاص فيما بينه وبينه فقال: ما تأمرني فيه يا رسول اللَّه إذا كأن ذلك؟ قال: آمرك بتقوى اللَّه وعليك بنفسك، وإياك وعامة الأمور".
12945 - يونس، عن ابن شهاب، عن عبد اللَّه بن خارجة بن زيد، عن عروة بن الزبير قال: "أتيت ابن عمر فقلت: إنا نجلس إلى أئمتنا هؤلاء فيتكلمون بالكلام ونحن نعلم أن الحق