بالنبوة لا يصير بذلك مسلمًا".
12949 - عبيدة بن حميد، نا الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد (?) قال كعب: "أعظم الناس خطيئة يوم القيامة الذي يسعى بأخيه إلى إمامه".
ما على الأمير من زجر الناس عن النميمة ورد قول النمام
12950 - إسرائيل (د ت) (?) عن السدي، عن الوليد بن أبي عاصم، ثنا زيد بن (زائد) (?) عن ابن مسعود قال: "خرج علينا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: ألا لا يبلغن أحد منكم عن أحد من أصحابي شيئًا؛ فإني أحب أن أخرج إليهم وأنا سليم الصدر. قال: فأتاه مال فقسمه، فسمعت رجلان يقولان: إن هذه لقسمة لا يريد اللَّه بها ولا الدار الآخرة. ففهمت قولها ثم أتيت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقلت: يا رسول اللَّه، إنك قلت: لا يبلغني أحد عن أحد من أصحابي شيئًا، فإني أحب أن أخرج إليهم وأنا سليم الصدر، وإني سمعت فلانًا وفلانًا يقول وإن كذا وكذا، قال: فاحمر وجهه وقال: دعنا منك، فقد أوذي موسى -عليه السلام- بأكثر من هذا فصبر". انفرد الكديمي بقوله: "فأتاه مال. . . ". إلى آخر الحديث.
قلت: والكديمي لا شيء.
ورواه ابن أبي حسين (?)، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- مرسلًا.
12951 - الثوري، عن ابن جحادة، عن الحسن (?) "كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لا يعرف القرف ولا يصدق أحدًا على أحد".
12952 - معمر، عن الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أبيه قال: "سمعت أسقفًا من أهل نجران يكلم عمر يقول: يا أمير المؤمنين، احذر قاتل الثلاثة. قال عمر: ويلك، وما قاتل الثلاثة؟ ! قال: الرجل يأتي الإِمام بالكذب فيقتل الإِمام ونفسه وصاحبه".