عقيل (م) (?)، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة عنها "أن أبا عمرو طلقها آخر ثلاث تطليقات فزعمت أنها جاءت رسول اللَّه فاستفتته في خروجها، فأمرها أن تنتقل إلى ابن أم مكتوم، فأبى مروان أن يصدق حديثها "قال عروة: وأنكرت عائشة على فاطمة بنت قيس.

12084 - الثوري (خ م) (?)، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عروة أنه قال لعائشة: "ألا [ترين] (?) إلى فلانة بنت الحكم طُلقت البتة ثم خرجت؟ قالت (?): بئسما صنعت قلت: [ألا] (?) ترين إلى قول فاطمة بنت قيس قالت: أما إنه لا خير لها في ذكر ذلك".

أبو أسامة (م) (?)، عن هشام، حدثني أبي قال: "تزوج يحيى بن سعيد بن العاص ابنة عبد الرحمن بن الحكم وطلقها فأخرجها من عنده، فعاب ذلك عليهم عروة فقالوا: إن فاطمة قد خرجت. قال عروة: فأتيت عائشة فأخبرتها بذلك فقالت: ما لفاطمة بنت قيس خير في أن تذكر هذا الحديث".

قلت: تعني عائشة أنها تبقى داخلة في قوله: {إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ} (?).

مالك (خ) (?)، عن يحيى بن سعيد، عن القاسم وسليمان بن يسار سمعهما يذكران "أن يحيى بن سعيد طلق ابنة عبد الرحمن بن الحكم البتة فانتقلها، فأرسلت عائشة إلى مروان أمير المدينة فقالت: اتق اللَّه يا مروان واردد المرأة إلى بيتها! فقال مروان في [حديث] (?) سليمان: إن عبد الرحمن غلبني. وقال مروان في حديث القاسم: أو ما بلغك شأن فاطمة؟ فقالت عائشة: لا عليك أن لا تذكر من شأن فاطمة. فقال: إن كان إنما بك الشر فحسبك ما بين هذين من الشر".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015