كتاب العدد

سبب نزول العدة

12006 - نا سليمان بن عبد الحميد (د) (?)، نا يحيى بن صالح، نا إسماعيل بن عياش، حدثني عمرو بن مهاجر، عن أبيه، عن أسماء بنت يزيد "أنها طلقت على عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ولم يكن للمطلقة عدة، فأنزل اللَّه حين طلقت بالعدة للطلاق، فكانت أول من أنزلت [فيها] (?) فيه العدة للطلاق".

12007 - أسباط بن محمد، عن مطرف، عن أبي عثمان قال: "نزلت عدة النساء في سورة البقرة في المطلقة والمتوفى عنها زوجها. قال: قال أبي بن كعب: يا رسول اللَّه، إن أناسًا من أهل المدينة يقولون: قد بقي من النساء ما لم يذكر فيه شيء. قال: وما هو؟ قال: الصغار والكبار وذوات الحمل فنزلت: [{وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ} (?)] (?) ".

عدة المدخول بها وقوله: {يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ} (?)

12008 - مالك (خ م) (?)، عن نافع، عن ابن عمر "أنه طلق امرأته وهي حائض على عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فسأل عمر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن ذلك فقال: مره فليراجعها ثم ليمسكها حتى تظهر ثم تحيض ثم تطهر، ثم إن شاء أمسك بعد ذلك، وإن شاء طلق قبل أن يمس، فتلك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015