وللعاهر الحجر".
شعبة (خ) (?)، عن محمد بن زياد، سمع أبا هريرة، سمع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "الولد للفراش وللعاهر الحجر".
12002 - ابن عيينة (خ م) (?)، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة "أن عبد بن زمعة وسعدًا اختصما إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في ابن أمة زمعة، فقال سعد: يا رسول اللَّه، أوصاني أخي: إذا قدمتَ مكة أن انظر إلى ابن أمة زمعة فأقبضه فإنه ابني. فقال عبد بن زمعة: أخي وابن أمة أبي ولد على فراش أبي. فرأى شبهًا بينًا بعتبة، فقال: هو لك يا عبد، الولد للفراش، واحتجبي منه يا سودة".
مالك (خ) (?)، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة أنها قالت: "كان عتبة بن أبي وقاص عهد إلى أخيه سعد أن ابن وليدة زمعة مني فاقبضه إليك. فلما كان عام الفتح أخذه سعد فقال: أبن أخي قد كان عهد إليّ فيه. فقام عبد فقال: أخي ولد على فراش أبي. فتساوقا إلى رسول اللَّه، فقال سعد: يا رسول اللَّه، إن أخي كان عهد إليّ فيه. فقال عبد بن زمعة: أخي وابن وليدة أبي. فقال رسول اللَّه: هو لك يا عبد، الولد للفراش وللعاهر الحجر. ثم قال لسودة بنت زمعة: احتجبي منه. لما رأى من شبهه بعتبة، فما رآها حتى لقيت اللَّه".
12003 - ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب وعقيل، عن ابن شهاب، عن أنس أنه قال: "لما ولد إبراهيم بن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من مارية كاد يقع في نفس النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- منه حتى أتاه جبريل فقال: السلام عليك أبا إبراهيم". فيه دلالة -إن صح- على ثبوت النسب بفراش الأمة.
12004 - مالك، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه أن عمر قال: "ما بال رجال يطئون