وفيه: "فقال: يا رسول اللَّه، إن حبستها فقد ظلمتها. قال: فطلَّقها وكانت بعدُ سنة لمن كان بعدها من المتلاعنين. ثم قال رسول اللَّه: أبصروا؛ فإن جاءت به أسحم أدعج العينين عظيم الأليتين خدلج الساقين فلا أحسب عويمرًا إلا قد صدق عليها. . . " وذكر الحديث.

وقال دحيم: نا الوليد وعمر بن عبد الواحد قالا: ثنا الأوزاعي، عن الزبيدي، عن الزهري، عن سهل مختصرًا.

يونس (م) (?)، عن ابن شهاب، أخبرني سهل فذكره بمعنى حديث مالك إلا أنه قال: "فلما فرغا من تلاعنهما قال: يا رسول اللَّه، كذبت عليها إن أمسكتها. فطلقها ثلاثًا قبل أن يأمره، فكان فراقه إياها بعدُ سنة في المتلاعنين. قال سهل: (وكانت) (?) حاملًا، وكان ابنها يدعى إلى أمه، ثم جرت السنة أنه يرثها وترث منه ما فرض اللَّه لها".

نا أبو الربيع (خ) (?)، نا فليح، عن الزهري، عن سهل بحديث الملاعنة وقال: "إن أمسكتها فقد كذبت عليها، ففارقها وكانت السنة فيهما أن يفرق بين المتلاعنين، وكانت حاملًا فأنكر حملها، وكان ابنها يعدى إليها، ثم جرت السنة في الميراث أن يرثها وترث منه ما فرض اللَّه لها".

نا ابن السرح (د) (?)، نا ابن وهب، عن عياض بن عبد اللَّه الفهري وغيره، عن ابن شهاب، عن سهل في هذا الخبر قال: "فطلقها ثلاث تطليقات عند رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فأنفذه رسول اللَّه، وكان ما صنع سنة، حضرت هذا عند رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فمضت السنة بعد في المتلاعنين أن يفرق بينهما ثم لا يجتمعان أبدًا".

وابن عيينة -لم يتقنه- (خ) (?) رواه عن الزهري، عن سهل قال: "شهدت المتلاعنين على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015