ورواه عبد اللَّه بن نافع، عن ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن سهل نحوه وفيه مفارقة وما أمره النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فمضت سنة المتلاعنين وقال رسول اللَّه: "إن جاءت به أحمر قصيرًا كأنه وحرة فلا أحسبه إلا قد كذب عليها، وإن جاءت به أسحم أعين ذا أليتبن فلا أحسبه إلا قد صدق عليها. فجاءت به على النعت المكروه".

الشافعي، أنا سعيد بن سالم، عن ابن جريج، عن ابن شهاب، عن سهل: "أن رجلًا قال: يا رسول اللَّه، أرأيت رجلًا وجد مع امرأته رجلًا أيقتله فتقتلونه، أم كيف يصنع؟ فأنزل اللَّه القرآن في ذلك، فتلاعنا وأنا شاهد، ثم فارقها عند النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فكانت سنة بعدهما أن يفرق بين المتلاعنين، وكانت حاملًا فأنكرها فكان ابنه يدعى إلى أمه".

قال الشافعي: في حديث ابن أبي ذئب دليل على أن سهلًا قال: كانت سنة المتلاعنين. وفي حديث مالك وإبراهيم كأنه قول ابن شهاب فقد [يكون] (?) هذا غير مختلف، يقوله مرة ابن شهاب فيرسله، ويقوله أخرى فيسنده. قال المؤلف: ورويناه عن عاصم بن علي، عن ابن أبي ذئب. وأخرجه (خ) (?) عن آدم عنه.

ورواه عبد الرزاق (م) (?)، أنا ابن جريج، عن ابن شهاب وفيه: "قال: كذبت عليها إن أمسكتها. فطلقها ثلاثًا قبل أن يأمره رسول اللَّه حين فرغا من التلاعن، ففارقها عند النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وقال: ذاك تفريق بين كل متلاعنين". قال ابن جريج: قال ابن شهاب: فكانت السنة بعدهما أن يفرق بين المتلاعنين وكانت حاملًا وكان ابنها يدعى لأمه، ثم جرت السنة في ميراثها أنها ترثه ويرث منها ما فرض اللَّه لها.

الفريابي (خ) (?)، نا الأوزاعي، نا الزهري، عن سهل "أن عويمرًا أتى عاصم بن عدي وكان سيد بني العجلان فقال: كيف تقول في رجل وجد مع امرأته رجلًا. . . " الحديث،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015