زريق فليدفع إليك وسقًا من تمر فأطعم ستين مسكينًا، وكل بقيته أنت وعيالك".

ابن وهب (د) (?) أنا ابن لهيعة وعمرو بن الحارث، عن بكير، عن سليمان بن يسار بهذا الخبر قال: "فأتي رسول اللَّه بتمر فأعطاه إياه وهو قريب من خمسة عشر صاعًا فقال: تصدق بهذا. فقال: يا رسول اللَّه، أعلى أفقر مني ومن أهلي؟ قال: كله أنت وأهلك".

وأما حديث أوس بن الصامت فاختلف فيه.

11965 - وخرج أبو داود (?) حديث معمر بن عبد اللَّه، عن ابن سلام، عن خويلة بنت مالك بن ثعلبة قالت: "ظاهر مني زوجي أوس، فجئت رسول اللَّه أشكو إليه، ورسول اللَّه يجادلني فيه ويقول: اتق اللَّه فإنه ابن عمك، فما برحت حتى نزل القرآن. قال: يعتق رقبة. قالت: لا يجد. قال: فيصوم. قالت: إنه شيخ كبير ما به من صيام. قال: فليطعم ستين مسكينًا. [قالت] (?) ما عنده من شيء يتصدق به. قال: فإني سأعينه بعرق من تمر. قلت: يا رسول اللَّه، وأعينه بعرق آخر. قال: قد أحسنت، فاذهبي فأطعمي عنه ستين مسكينًا وارجعي إلى ابن عمك". قال: والعرق: ستون صاعًا.

كذا رواه (د)، عن الحلواني، عن يحيى بن آدم، عن ابن إدريس، عن ابن إسحاق عنه.

ثم قال (د) (?): ونا الحسن بن علي، ثنا عبد العزيز بن يحيى، نا محمد بن سلمة، عن إبن إسحاق بهذا إلا أنه قال: "والعرق مكتل يسع ثلاثين صاعًا". قال (د): هذا أصح.

وقرأت على ابن وزير، حدثكم بشر بن بكر، نا الأوزاعي، نا عطاء (?)، عن أوس أخي عبادة بن الصامت "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أعطاه خمسة عشر صاعًا من شعير إطعام ستين مسكينًا". هذا منقطع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015