أبان بن يزيد، عن يحيى، عن أبي سلمة قال -يعني العرق-: زبيل يأخذ خمسة عشر صاعًا.

الهقل بن زياد، عن الأوزاعي، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة "أن سلمة بن صخر ظاهر. . . " الحديث.

ذكر أبي هريرة فيه خطأ.

يزيد بن هارون، أنا ابن إسحاق، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن سليمان بن يسار، عن سلمة بن صخر قال: "كنت امرءًا قد أوتيت من جماع النساء ما لم يؤت غيري، فلما دخل رمضان ظاهرت من امرأتي مخافة أن أصيب منها شيئًا في بعض الليل، وأتتابع من ذلك فلا أستطيع أن أنزع حتى يدركني الصبح، فلما هي ذات ليلة بحيال مني إذا انكشف لي منها شيء فوثبت عليها، فلما أصبحت غدوت على قومي فأخبرتهم خبري، فقلت: انطلقوا معي إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-[فقالوا] (?): لا واللَّه لا نذهب معك نخاف أن ينزل فينا قرآن، ويقول فينا رسول اللَّه مقالة يبقى علينا عارها، فاذهب أنت فاصنع ما بدا لك، فأتيت رسول اللَّه فأخبرته خبري. فقال: أنت ذاك؟ قلت: أنا ذاك فاقض فيّ حكم اللَّه فإني صابر محتسب. قال: أعتق رقبة. فضربت صفحة رقبتى بيدي فقلت: والذي بعثك بالحق ما أصبحت أملك غيرها. قال: فصم شهرين متتابعين. فقلت: يا رسول اللَّه، وهل أصابني ما أصابني إلا في الصيام. قال: فأطعم ستين مسكينًا. قلت: يا رسول اللَّه، والذي بعثك بالحق لقد بتنا ليلتنا هذه وحشًا، ما نجد عشاء. قال: انطلق إلى صاحب الصدقة -صدقة بني زريق- فليدفعها إليك، فأطعم منها وسقًا ستين مسكينًا واستعن بسائرها على عيالك. فأتيت قومي فقلت: وجدت عندكم الضيق" (?).

ورواه عبد اللَّه بن إدريس، عن ابن إسحاق وقال فيه: "فاذهب إلى صاحب صدقة بني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015