أبو حمزة اليماني -ضعيف- عن عكرمة، عن ابن عباس بقصة ظهار أوس وفيه قالت خويلة: "وأي الرقبة لنا؟ واللَّه ما يخدمه غيري. قال: فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين. قالت: واللَّه لولا أنه شرب في اليوم ثلاث مرات لذهب بصره. قال: فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا. قالت من أين هي الأكلة إلى مثلها؟ فدعا النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بشطر وسق ثلاثين صاعًا -والوسق ستون صاعًا- قال: ليطعم ستين مسكينًا وليرجعك".
وروي عن الحكم بن أبان، عن عكرمة مرسلًا وفيه: ما بين لابتيها أفقر مني فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: كله أنت وأهلك".
حُديج بن معاوية، عن أبي إسحاق، عن يزيد بن زيد، عن خولة: "أن زوجها دعاها وكانت تصلي فأبطأت عليه فقال: أنت علي كظهر أمي إن أنا وطئتك. فأتت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فشكت إليه ذلك، ولم يكن بلغ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في ذلك شيء، ثم أتته مرة أخرى فقال له رسول اللَّه: أعتق رقبة. فقال: ليس عندي ذلك. قال: صم شهرين متتابعين. قال: لا أستطيع ذلك. قال: فأطعم ستين مسكينًا ثلاثين صاعًا. قال: لست أملك ذلك يا رسول اللَّه، إلا أن تعينني. فأعانه بخمسة عشر صاعًا وأعانه الناس حتى بلغ ثلاثين صاعًا. وقال له رسول اللَّه: أطعم ستين مسكينًا. قال: يا رسول اللَّه، ما أحد أفقر إليه مني وأهل بيتي. فقال: خذه أنت وأهل بيتك. فأخذه".
ورواه إسرائيل، عن أبي إسحاق ولم يقل عن خولة ولا ذكر ثلاثين صاعًا وقال: "فأعانه النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بخمسة عشر صاعًا" لم يزد عليه. ثم [ذكر] (?) فقره وأنه أمره بأكله.
وروينا عن عبد الرحمن بن أبي ليلى "أعانه النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بخمسة عشر صاعًا من شعير" وكذا قال عطاء الخراساني.
وقال أبو يزيد المدني: "إن امرأة جاءت بشطر وسق من شعير، فأعطاه النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أي مدين من شعير مكان مد من بر". فهذه روايات مختلفة وأكثرها مراسيل، ومر في الصوم في