من شرع في الصوم ثم أيسر

11962 - ابن أبي ذئب، عن ابن شهاب: "السنة فيمن صام من الشهرين ثم أيسر أن يمضي".

من له الكفارة بالإطعام

11963 - إسماعيل بن جعفر، ثنا محمد بن أبي حرملة، عن عطاء بن يسار: "أن خولة بنت ثعلبة كانت تحت أوس بن الصامت فتظاهر منها، وكان به لمم فجاءت رسول اللَّه فقالت: إن أوسًا تظاهر منها وذكرت أن به لممًا، فقالت: والذي بعثك بالحق ما جئتك إلا رحمة له، إن له فيّ منافع. فأنزل اللَّه فيهما القرآن، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: مريه فليعتق رقبة. فقالت: والذي بعثك بالحق ما عنده رقبة ولا يملكها. فقال: مريه بصوم شهرين متتابعين. فقالت: والذي بعثك بالحق لو كلفته ثلائة أيام ما استطاع -وكان الحر- فقال: مريه فليطعم ستين مسكينًا. فقالت: ما يقدر عليه. قال: مريه فليذهب إلى فلان بن فلان، فقد أخبرني أن عنده شطر تمر صدقة فليأخذه صدقة عليه، ثم ليتصدق به على ستين مسكينًا". مرسل.

لا يجزئه أن يطعم أقل من ستين لكل مسكين مدًا من طعام بلده

11964 - علي بن المبارك، عن يحيى، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان وأبي سلمة "أن سلمة بن صخر البياضي جعل امرأته عليه كظهر أمه إن غشيها حتى يمضي رمضان، فلما مضى نصفه سمنت المرأة وتربعت فأعجبته فغشيها ليلًا، ثم أتى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فذكر ذلك له فقال: أعتق رقبة. قال: لا أجد. قال: صم شهرين متتابعين. قال: لا أستطيع. قال: أطعم ستين مسكينا. قال: لا أجد. فأتى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بعرق فيه خمسة عشر صاعًا -أو ستة عشر صاعًا- فقال: تصدق بهذا على ستين مسكينًا" (?).

رواه شيبان النحوي، عن يحيى فقال: عن أبي سلمة، عن سلمة بن صخر "أن رسول اللَّه أعطاه مكتلًا فيه خمسة عشر صاعًا. فقال: أطعمه ستين مسكينًا وذلك لكل مسكين مد".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015