قراد أبو نوح (خ) (?)، أنا جرير يحيى بن حازم، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس "جاءت امرأة ثابت فقالت: يا رسول اللَّه، ما أنقم على ثابت في دين ولا خُلق غير أني أخاف الكفر في الإسلام. فقال: أتردين عليه حديقته؟ قالت: نعم. فأمرها أن ترد عليه ففرق بينهما". ولفظ (خ): "فردت عليه وأمره ففارقها". ورواه إبراهيم بن طهمان، عن أيوب نحوه. ورواه سليمان بن حرب، عن حماد، عن أيوب، عن عكرمة (?) "أن جميلة. . . " فذكره. وكذلك رواه وهيب، عن أيوب، أخبرنا عبيد اللَّه بن عمر الفقيه ببغداد، نا النجاد، نا جعفر بن أبي عثمان، ثنا محمد بن سنان، نا همام، نا قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس "أن جميلة بنت سلول أتت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- تريد الخلع فقال لها: ما أصدقك؟ قالت: حديقة. قال: فردي عليه حديقته".
وبه قال جعفر، ونا عبيد اللَّه بن عمر، نا عبد الأعلى، نا سعيد، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس "أن جميلة بنت السلول أتت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقالت: بأبي أنت وأمي ما أعتب على ثابت بن قيس بن شماس في خلق ولا دين ولكني لا أطيقه بغضًا وأكره الكفر في الإسلام. فقال: تردين عليه حديقته؟ قالت: [نعم] (?). فأمره رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يأخذ منها ما ساق إليها ولا يزداد" (?). كذا يرويه عبد الأعلى وأرسله غيره عن سعيد فقال عبد الوهاب بن عطاء: سألت سعيدًا عن الرجل يخلع امرأته بأكثر مما أعطاها فأخبرنا عن قتادة، عن عكرمة (?) "أن جميلة. . . " فذكر الحديث، وفيه: "خذ ما أعطيتها ولا تزدد". ونا أيوب، عن عكرمة إلا أنه قال: لا أحفظ "ولا تزدد". وكذلك رواه محمد بن أبي عدي، عن ابن أبي عروبة، عن قتادة مرسلًا.
11691 - عبد الوهاب بن عطاء، أنا ابن جريج، عن عطاء (?) "أن امرأة أتت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقالت: يا رسول اللَّه، إني أبغض زوجي وأحب فراقه. فقال: أتردين عليه حديقته التي أصدقك؟ قالت: نعم وزيادة. قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: أما زيادة من مالك فلا، ولكن الحديقة. قالت: نعم. فقضى بذلك رسول اللَّه على الرجل فأخبر بقضاء النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: قد قبلت