ما تحل به الفدية
قال اللَّه- تعالى-: {وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ} (?).
11689 - مالك (د س) (?)، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة، عن حبيبة بنت سهل، أخبرتها "أنها كانت عند ثابت بن قيس وأن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- خرج إلى الصبح فوجدها عند بابه في الغلس فقال: من هذه؟ قالت: أنا حبيبة بنت سهل. فقال: ما شأنك؟ قلت: لا أنا ولا ثابت -لزوجها- فلما جاء ثابت بن قيس قال له رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: هذه حبيبة قد ذكرت ما شاء اللَّه أن تذكر فقالت: يا رسول اللَّه، كل ما أعطاني عندي. فقال لثابت: خذ منها. فأخذ منها، وجلست في أهلها" (?).
الشافعي، أنا سفيان، عن يحيى، عن عمرة، عن حبيبة "أنها أتت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في الغلس تشكو شيئًا ببدنها وهي تقول: لا أنا ولا ثابت بن قيس. فقال: يا ثابت خذ منها. فأخذ منها وجلست".
11690 - الثقفي (خ) (?)، نا خالد، عن عكرمة، عن ابن عباس "أن امرأة ثابت بن قيس جاءت إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقالت: يا رسول اللَّه، ما أعتب على ثابت في خُلق ولا دين ولكن أكره الكفر في الإسلام، فقال: أتردين عليه حديقته؟ قالت: نعم. قال: يا ثابت، اقبل الحديقة وطلقها تطليقة". رواه خالد بن عبد اللَّه (خ) (?)، عن الحذاء مرسلًا ومتنه "أن أخت عبد اللَّه بن أبيّ. . . " فذكره ثم قال (خ): وقال إبراهيم بن طهمان: عن خالد، عن عكرمة مرسلًا.