11052 - معتمر بن سليمان (س) (?)، عن أبيه، عن الحضرمي، عن القاسم بن محمد، عن عبد الله بن عمرو "أن امرأة كان يقال لها: أم مهزول، وكانت تكون بأجياد وكانت مسافحة، كانت يتزوجها الرجل وتشترط له أن تكفيه النفقة، فسأل رجل عنها النبي - صلى الله عليه وسلم - أيتزوجها؟ فقرأ نبي الله أو أنزلت عليه هذه الآية: {الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً} (?) الآية".
وقال تمتام: حدثني عُبَيد بن عُبيدة، نا معتمر بإسناده "أن أم مهزول كانت تزوّج الرجل على أن يأذن لها في السفاح وتكفيه النفقة ... " الحديث.
11053 - روح، نا عُبَيد الله بن الأخنس (?)، حدثني عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن
جده قال: "كان رجل يقال له: مرثد بن أبي مرثد، وكان يحمل الأسرى حن مكة حتى يأتي بهم المدينة، قال: وكان بمكة بغي يقال له: عناق، وكانت صديقته، وأنه وعد رجلًا يحمله من أسرى مكة. قال: فجئت حتى انتهيت إلى ظل حائط في ليلة مقمرة فجاءت عناق فأبصرت سواد ظلي بجنب الحائط، فلما انتهت إليّ عرفت، قالت: مرثد؟ قلت: مرثد. قالت: هل لك أن تبيت عندنا الليلة؟ قلت: يا عناق، حرم الله الزنا. قالت: يا أهل الخيام، هذا الرجل الذي يحمل أسراكم، فاتبعني ثمانية وسلكت الخندمة فانتهيت إلى كهف أو غار فدخلته فجاءوا حتى جازوا على رأسي فبالوا، فظل بولهم على رأسي، وعماهم الله حتى رجعوا، ورجعت إلى صاحبي فحملته وكان رجلًا ثقيلًا حتى انتهيت إلى الإذخر ففككت عنه كبله، فجعلت أحمله ويعينني حتى قدمت المدينة، فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا رسول الله، أنكح عناقًا؟ فأمسك فلم يرد عليّ حتى نزلت: {الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ} (?) ".
11054 - ابن جريج، عن عطاء قال: "كن بغايا متعلِّنات - أو معلنات - في الجاهلية، بغي آل فلان وبغي آل فلان، فقال الله: {الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً} (?) الآية، فأحكم الله من ذلك أمر الجاهلية بالإسلام، فقيل لعطاء: أبلغك ذا عن ابن عباس؟ قال: نعم.
11055 - ابن أبي عروبة، عن قتادة، عن سعيد بن جبير: " {الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً} (?) قال: كن بغايا بالدينة معلوم شأنهن فحرم الله نكاحهن على المؤمنين" وهو قول قتادة.