وتضع عنها الجلباب ما لم تتبرج لما يكره الله، وهو قوله: {فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ} (?) ثم قال: {وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ} (?) ".

جرير بن حازم، عن الزبير بن الخريت، عن عكرمة، عن ابن عباس "أنه كان يقترأ "أن يضعن من ثيابهن" قال: الجلباب".

10836 - شعبة، سمع الحكم قال: سمعت أبا وائل سمعت عبد الله يقول: " {فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ} (?) قال: الجلباب". وروينا عن ابن عمر قال: "تضع الجلباب". وعن مجاهد " {وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ} (?) يقول: وإن يلبسن جلابيبهن خير لهن".

10837 - ابن عيينة، عن عاصم الأحول قال: "كنا ندخل على حفصة بنت سيرين وقد جعلت الجلباب هكذا وتنقبت به فتقول لها: رحمك الله. قال الله: {وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ} (?) هو الجلباب فتقول: أي شيء بعدها؟ فنقول: {وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ} (?) فتقول: هو إثبات الجلباب".

10838 - ثنا القعنبي (خ م) (?)، نا عبد العزيز، عن أبيه، عن سهل: "كنا نفرح بالجمعة. قلت: ولم؟ قال: كانت لنا عجوز تبعث إلى بضاعة فتأخذ من أصول السلق فتطرحه في قدر وتكركر حبات من شعير، فكنا إذا صلينا انصرفنا إليها فنسلم عليها فتقدمه إلينا فكنا نفرح بيوم الجمعة من أجل ذلك وما كنا نقيل ولا نتغدى إلا بعد الجمعة". وروينا عن أبي بكر وعمر: "أنهما كانا يزوران أم أيمن بعد وفاة رسول الله وكانت حاضنة للنبي - صلى الله عليه وسلم -".

10839 - سليمان بن المغيرة (م) (?)، - عن ثابت، عن أنس قال: "ذهب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى أم أيمن زائرًا وذهبت معه فقربت إليه شرابًا فإما كان صائمًا وإما كان لا يريده فرده فأقبلت على رسول الله تصاخبه، فقال أبو بكر بعد وفاة رسول الله لعمر: انطلق بنا إلى أم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015