طعام الفجاءة

قال أبو العباس: ونهى عن طعام الفجاءة ولقد (فاجأه) (?) أبو الدرداء على طعامه فأمره بأكله وكان ذلك خاصًّا له.

قال البيهقي: لا أحفظ هذا من وجه يثبت والذي أحفظه فيه بعض معناه.

10731 - نا مسدد (د) (?)، نا درست، عن أبان بن طارق، عن نافع، قال: قال ابن عمر: قال رسول - صلى الله عليه وسلم -: "من دعي فلم يجب فقد عصى الله ورسوله ومن دخل على غير دعوة دخل سارقًا وخرج مغيرًا". وقد روي حديث ينفي التخصيص الذي توهمه أبو العباس في طعام النبي - صلى الله عليه وسلم - في قصة أبي الدرداء.

10732 - الليث (د) (?)، عن خالد بن يزيد، عن أبي الزبير، عن جابر "أقبل رسول الله يومًا من شعب الجبل وقد قضى حاجته وبين أيدينا تمر على ترس فدعوناه إليه فأكل معنا وما مس ماء". وروي عن عمرو بن الحارث، عن أبي الزبير، عن جابر "أنهم كانوا يأكلون تمرًا على ترس فمر بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد جاء من الغائط فقلنا: هلم فقعد فأكل معنا ولم يمس ماء". رواه موسى بن أعين عنه.

10733 - الثوري (م) (?)، حدثني زبيد، عن عمارة بن عمير، عن قيس بن السكن "أن الأشعث بن قيس دخل على عبد الله يوم عاشوراء وهو يأكل فقال: يا أبا محمد، ادنه فكل. قال: إني صائم. قال: كنا نصومه ثم ترك". وفي الباب أحاديث كثيرة تنفي التخصيص.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015