ما خُص به من زيادة الوعك ليؤجر
ولم يذكره أبو العباس.
10734 - الأعمش (خ م) (?)، عن إبراهيم التيمي، عن الحارث بن سويد، عن عبد الله قال: "دخلت على النبي - صلى الله عليه وسلم - فإذا هو يوعك فمسسته فقلت: يا رسول الله، إنك توعك وعكًا شديدًا قال: أجل إني أوعك كما يوعك رجلان منكم. قال: قلت: لأن لك أجرين. قال: نعم والذي نفسي بيده ما على الأرض من مسلم يصيبه أذىً مرضٌ فما سواه إلا حط الله عنه خطاياه كما تحط الشجرة ورقها".
ولن يموت نبي حتى يخير
10735 - شعبة (خ م) (?)، عن سعد بن إبراهيم، سمعت عروة قال: قالت عائشة. "كنا نسمع أن نبيًّا لا يموت حتى يخير بين الدنيا والآخرة، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في وجعه الذي توفي فيه أخذته بُحّة فسمعته يقول: {مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} (?) قالت: وظننته خير بين الدنيا والآخرة".
وخص بأن أزواجه أمهاتنا ويحرمن علينا
قال الله تعالى: {وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} (?) وقال: {وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ