أمتي منك". رواه بعضهم فزاد فيه: "فيرون أن القوة التي كانت في ابن الزبير من قوة دم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -". وروي ذلك من حديث أسماء بنت أبي بكر وعن سلمان.

10729 - ابن أبي فديك، ثنا بُريه بن عمر بن سفينة، عن أبيه (?)، عن جده قال: "احتجم النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم قال لي: خذ هذا الدم فادفنه من الدواب والطير - أو قال: الناس والدواب، شك ابن أبي فديك - قال: فتغيبت به فشربته، ثم سألني فأخبرته أني شربته فضحك؟ ".

قلت: بُرَيه متماسك.

قسم شعره بين أصحابه

10730 - هشام (خ) (?)، عن ابن سيرين، عن أنس قال: "لما رمى رسول الله الجمرة ونحر هديه ناول الحلاق شقه الأيمن فحلقه فناوله أبا طلحة، ثم ناوله شقه الأيسر فحلقه وأمره أن يقسِمَ بين الناس".

عباد بن العوام (خ) (?)، عن ابن عون، عن ابن سيرين، عن أنس: "أن رسول الله لما حلق شعره يوم النحر تفرق الناس فأخذوا شعره وأخذ أبو طلحة منه طائفة. قال ابن سيرين: لأن تكون عندي منه شعرة أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها". لم يخرج (خ) قول ابن سيرين فيذكر عن أيوب وابن عون وعاصم الأحول عن ابن سيرين عن عبيدة أنه قال هذا القول.

سليمان بن المغيرة (م) (?)، عن ثابت، عن أنس قال: "لقد رأيت رسول الله والحلاق يحلقه وقد أطاف به أصحابه فما يريدون أن تقع شعرة إلا في يد رجل".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015