وقال معمر: كان الحسن والزهري يقولان: يتيمم فقط.
المسح على العصائب والجبائر
مر (?) خبر الزبير بن خُرَيق، عن عطاء، عن جابر وفيه في لفظ: "إنما كان يكفيه أن يتيمم ويعصب على جرحه خرقة يمسح عليها ويغسل سائر جسده".
989 - الوليد بن مسلم، أخبرني هشام بن الغاز، عن نافع، عن ابن عمر قال: "إذا لم يكن على الجرح عصاب، غسل ما حوله ولم يغسله، ومسح على العصاب".
990 - الوليد، أخبرني سعيد، عن سليمان بن موسى، عن نافع، عن ابن عمر "أن إبهام رجله جرحت فألبسها مرارة وكان يتوضأ عليها".
991 - الوليد، نا يحيى بن حمزة، عن موسى بن يسار، عن نافع، عن ابن عمر "أنه توضأ وكفه معصوبة فمسح عليها وعلى العصاب وغسل سوى ذلك".
الشافعي قال: قد روي حديث عن علي "أنه انكسر إحدى زندي يديه فأمره النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يمسح على الجبائر" ولو عرفت إسناده بالصحة قلت به.
992 - سعيد بن سالم، حدثني إسرائيل، عن عمرو بن خالد، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي: "انكسرت إحدى زندي فسألت النبي -صلى الله عليه وسلم-: امسح على الجبائر". عمرو معروف بوضع الحديث. وتابعه عمر بن موسى بن وجيه -وهو متهم- عن زيد، ورواه أبو الوليد خالد بن يزيد المكي بإسناده، عن زيد بن علي (?) عن علي مرسلًا، وأبو الوليد ضعيف. وأجود ما في الباب الخبر الأول وليس بالقوي، وقول ابن عمر.
993 - شعبة، عن عمرو عن يوسف المكي ققال: "احتلم صاحب لنا وبه جراحة، وقد عصب صدره، فسألنا عبيد بن عمير فقال: يغتسل ويمسح الخرقة- أو قال: يمسح صدره".
994 - سليمان التيمي "سألت طاوسًا عن الخدش يكون بالرجل فيريد الوضوء أو الاغتسال من الجنابة وقد عصب عليه قال: إن كان يخاف فليمسح على الخرقة، وإن كان لا يخاف فليغسلها".