10281 - حماد بن سلمة (م) (?)، عن ثابت، عن أنس "أن ثمانين رجلًا من أهل مكة هبطوا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه من جبل التنعيم عند صلاة الفجر ليقتلوهم فأخذهم رسول الله فأعتقهم فأنزلت {وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ ... } (?) الآية".

10282 - الحسين بن واقد، حدثني ثابت البناني، عن عبد الله بن مغفل قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالحديبية ... " فذكر القصة قال ابن مغفل "فبينا نحن كذلك إذ خرج علينا ثلاثون شابًا عليهم السلاح فثاروا في وجوهنا فدعا عليهم النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخذ الله بأبصارهم، فقمنا إليهم فأخذناهم، فقال لهم رسول الله: هل جئتم في عهد أحد أو جعل لكم أحد أمانًا؟ قالوا: اللهم لا، فخلى سبيلهم، فأنزل الله {وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا} " (?). رواه علي بن الحسن بن شقيق عنه.

10283 - شعيب (خ م) (?)، عن الزهري، حدثني سنان بن أبي سنان وأبو سلمة: "أن جابر بن عبد الله أخبرهم أنه غزا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غزوة قبل نجد، فلما قفل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتفرق الناس في العضاه يستظلون بالشجر، ونزل رسول الله تحتَ سمرة فعلق فيها سيفه قال جابر: فنمنا نومة فإذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعونا فأجبناه فإذا عنده أعرابي فقال: إن هذا اخترط سيفي وأنا نائم فاستيقظت وهو في يده صلتًا فقال: من يمنعك مني؟ فقلت: الله فقال ثانية: من يمنعك مني؟ فقلت: الله. فشام السيف وجلس، فلم يعاقبه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد فعل ذلك".

10284 - الليث (خ م د) (?)، حدثني المقبري أنه سمع أبا هريرة يقول: "بعث رسول الله خيلًا قبل نجد، فجاءوا برجل من بني حنيفة يقال له: ثمامة بن أثال الحنفي سيد أهل اليمامة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015