937 - خالد، عن أبي قلابة، عن عمرو بن بُجْدان، عن أبي ذر قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "إن الصعيد الطيب وضوء المسلم، ولو عشر حجج، فإذا وجد الماء فليمس بشرته، فإن ذلك خير" (?). رواه يزيد بن زريع (?)، عن خالد. وروأه مخلد بن يزيد، عن سفيان، عن أيوب وخالد. وجاء عن سفيان عن أيوب، عن أبي قلابة، عن رجل، عن أبي ذر. وروي عن قبيصة، عن سفيان، عن خالد، عن أبي قلابة، عن محجن -أو أبي محجن- عن أبي ذر.

938 - ابن فضيل (م) (?)، عن أبي مالك الأشجعي، عن ربعي، عن حذيفة، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "فضلت على الناس بثلاث: جعلت صفوفنا كصفوف الملائكة، وجعلت لنا الأرض كلها مسجدًا وترابها لنا طهورًا إذا لم نجد الماء - وذكر خصلة أخرى".

عفان، ثنا أبو عوانة، أنا أبو مالك الأشجعي، وفيه: "وجعل ترابها لنا طهورًا".

أبو كامل، ثنا أبو عوانة بهذا. والثالثة: "وأعطيت هذه الآية من آخر سورة البقرة، من كنز تحت العرش لم يعط أحد منه قبلي ولا يعطى منه أحد بعدي".

939 - يحيى بن أبي بكير، ثنا زهير بن محمد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن محمد ابن الحنفية أنه سمع أباه يقول: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أعطيت ما لم يعط نبي. قلنا: ما هو يا رسول الله؟ فقال: نصرت بالرعب، وأعطيت مفاتيح الأرض، وسميت أحمد، وجعل لي التراب طهورًا، وجعلت أمتي خير الأمم".

940 - معلى بن منصور، ثنا جرير، عن قابوس، عن أبيه، عن ابن عباس قال: "أطيب الصعيد أرضٍ الحرث". رواه ابن إدريس، عن قابوس ولفظه: "الصعيد الحرث، حرث الأرض". قلت: قابوس لين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015