حديث حماد عن أيوب عنه قال (خ): وقال الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر: "تبلّغ عليه إلى أهلك". أخبرناه الحاكم، نا الأصم، نا الحسن بن علي، نا ابن نمير عنه. وخرج (م) (?) حديث عطاء وسالم وأبي الزبير، عن جابر.

حماد بن زيد (م) (?) نا أيوب، عن أبي الزبير، عن جابر قال: "أتى علي النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد أعيا بعيري، فنخسه فوثب فكنت بعد ذلك أحبس خطامه فما أقدر عليه، فلحقني النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: بِعْنِيه. فبعته منه بخمس أواق، وقلت: على أن لي ظهره إلى المدينة. قال: ولك ظهره إلى المدينة. فلما قدمت المدينة أتيته به فزادني وقيةً ثم وهبه لي". بعض هذه الألفاظ يدل على أن ذلك كان شرطًا في البيع وبعضها يدك على أن ذلك كان منه عليه السلام تفضلًا ومعروفًا بعد البيع.

باب من اشترى مملوكًا ليُعتقه

8864 - مالك (خ م) (?) عن نافع، عن ابن عمر "أن عائشة أرادت أن تشتري وليدة فتُعتقها، فقال أهلها: نبيعك على أن ولاءها لنا. فذكرت ذلك لرسول الله، فقال: لا يمنعكِ ذلك فإنما الولاء لمن أعتق".

8865 - أبو أسامة (خ م) (?) عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: " [دخلت] (?) بريرة فقالت: إن أهلي كاتبوني على تسع أواق كل سنة وقية فأعينيني. فقلت لها: إن شاء أهلك أن [أعدها] (?) لهم عدة واحدة وأعتقك ويكون الولاء لي فعلت. فذكرت ذلك لأهلها فأبوا إلا أن يكون الولاء لهم فأتتني فذكرت ذلك فانتهرتها فقالت: لاها الله إذًا. قالت: فسمع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015