8862 - زيد بن الحباب، حدثني المسعودي، عن محمد بن عمرو بن الحارث بن أبي ضرار "أن عمر أعطى امرأة ابن مسعود جارية من الخمس فباعتها من ابن مسعود بألف درهم واشترطت عليه خدمتها. فبلغ عمر بن الخطاب فقال له: أبا عبد الرحمن، اشتريت جارية امرأتك، واشترطت عليك خدمتها؟ فقال: نعم. فقال: لا تشترها وفيها مثنوية". رواه الثوري، عن خالد بن سلمة، عن محمد هذا وعنده: "لا تقعنّ عليها ولأحد فيها شرط" ورواه القاسم بن عبد الرحمن مرسلًا قال: فقال عمر: "فإنه ليس من مالك ما كان فيه مثنوية لغيرك" وروينا عن عائشة "أنها كرهت الشرط في الخادم أن يباع أو يوهب بشرط".

فصل

8863 - زكريا (خ م) (?) سمعت الشعبي، حدثني جابر بن عبد الله "أنه كان يسير على جمل له قد أعي فأراد أن يُسيّبه قال: فلحقني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فضربه ودعا له فسار سيرًا لم يسر مثله ثم قال بعنيه بوقية قلت: لا. قال: بعنيه بوقية. قال: فبعته فاستثنيت حُملانه إلى أهلي فلما قدمنا أتيته بالجمل فنقدني ثمنه ثم انصرفت فأرسل على إثري: أني ماكستُك لآخذ جملك؟ خذ جملك ودراهمك فهما لك".

قال (خ) (?): وقال شعبة، عن مغيرة، عن عامر الشعبي، عن جابر قال: "أفقرني رسول الله ظهره إلى المدينة".

ثم ساقه المؤلف من حديث أبي غسان يحيى بن كثير العنبري، ثنا شعبة قال (خ): وقال إسحاق، عن جرير، عن مغيرة "فبعته على أن لي فقار ظهره حتى أبلغ المدينة" ثم ساق المؤلف سنده إلى إسحاق قال (خ): وقال عطاء، عن جابر "ولك ظهره إلى المدينة" زكريا بن أبي زائدة، نا ابن جريج، عن عطاء بهذا قال (خ): وقال ابن المنكدر، عن جابر "وشرط ظهره إلى المدينة" ساقه المؤلف من طريق المنكدر بن محمد، عن أبيه. وقال (خ): وقال زيد بن أسلم، عن جابر "ولك ظهره حتى ترجع" فساقه المؤلف من طريق القعنبي، ثنا عبد الله بن أسلم، عن أبيه.

قال (خ): وقال أبو الزبير، عن جابر "أفقرناك ظهره إلى المدينة" فساقه المؤلف من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015