يديه. قال عبد السلام: وتيسر لي الحج من عامي، فلقيت ابن جريج فسألته عنها، فقال: سمعت عطاء، عن ابن عباس أنه سئل عنها فقال: لا أحب أكله ولا أرى عليه أن يديه".

قال البيهقي: وكذا قاله الشافعي في الذي يرسله على الصيد من الحل في الحل فتحامل الصيد فدخل الحرم فقتله فيه الكلب فلا يجزِيه ولا يأكله وفرق بين الكلب وبين السهم يجور فيصيبه أو غيره في الحرم.

الدخول بالصيد الحرم

8325 - شعبة (خ) (?)، نا أبو التياح، سمعت أنسًا يقول: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخالطنا حتى يقول لأخ لي صغير: يا أبا عمير، ما فعل النغير؟ يعني: طائرًا له".

عبد الوارث (خ م) (?) عن أبي التياح، عن أنس قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحسن الناس خلقًا وكان لي أخ يقال له أبو عمير - أحسبه قال: فطيم فكان إذا جاء قال: أبا عمير، ما فعل النغير - نغر كان يلعب به - وربما حضرت الصلاة وهو في بيتنا فيأمر بالبساط الذي تحته فيكنس وينضح ثم يقوم ونقوم خلفه فيصلي بنا".

الأنصاري، نا حميد، عن أنس قال: "كان ابن لأم سليم - يقال له: أبو عمير - كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يمازحه فوجده حزينا، فقال: ما لأبي عمير حزين؟ قالوا: مات نغره الذي كان يلعب به، فجعل يقول: أبا عمير، ما فعل النغير؟ ".

8326 - حماد بن زيد، سمعت داود بن أبي هند، عن عطاء، عن عائشة "أنها أهدي لها طير - أو ظبي - في الحرم فأرسلته". قال حماد: فقال هشام بن عروة: "ما علم ابن أبي رباح كان أمير المؤمنين - يعني: ابن الزبير - بمكة تسع سنين وأصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقدمون فيرونها في الأقفاص (القماري) (?) واليعاقيب".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015