لنا في مدنا - ثلاثًا - اللهم اجعل مع البركة بركتين، والذي نفسي بيده ما من المدينة من شعب ولا نقب إلا عليه ملكان يحرسانه حتى تقدموا إليها ثم قال للناس: ارتحلوا. فارتحلنا فأقبلنا إلى المدينة فوالذي تحلف به أو نحلف به - شك حماد بن إسماعيل بن علية (م) في هذه الكلمة وحدها - ما وضعنا رحالنا حين دخلنا المدينة حتى أغار عليها بنو عبد الله بن غطفان وما يهيجهم قبل ذلك شيء" (م) عن حماد، عن أبيه.

قلت: هذا من غرائب الصحيح.

8316 - همام، (د) (?) ثنا قتادة، عن أبي حسان، عن علي في قصة حرم المدينة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لا يختلى خلاها، ولا ينفر صيدها، ولا تلتفط لقطتها إلا لمن أشاد بها، ولا يصلح لرجل أن يحمل فيها السلاح لقتال، ولا يصلح لرجل أن يقطع منها شجرة إلا أن يعلف رجل بعيره".

8317 - ابن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قال: "شهد ابن عمر الفتح وهو ابن عشرين ومعه فرس (جرور) (?) ورمح ثقيل فذهب يختلي لفرسه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إن) (?) عبد الله (إن) (?) عبد الله".

قلت: مرسل.

باب لا يخرج من تراب مكة إلى الحل

8318 - الشافعي حكاية، عن ابن أبي ليلى، عن عطاء، عن ابن عباس وابن عمر "أنهما كرها أن يخرج من تراب الحرم وحجارته إلى الحل شيء"

8319 - ثم قال الشافعي: أنا عبد الرحمن بن الحسن الأزرقي، عن أبيه، عن عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر قال: "قدمت مع أمي - أو قال جدتي - مكة فأتتها صفية بنت شيبة فأكرمتها وفعلت بها، فقالت صفية: ما أدري ما أكافئها به؟ فأرسلت إليها بقطعة من الركن فخرجنا بها فنزلنا أول منزل فذكر من مرضهم وعلتهم جميعًا فقالت أمي - أو جدتي -: ما أرانا أتينا إلا أنا أخرجنا هذه القطعة من الحرم، فقالت لي - وكنت أمثلهم -: انطلق بهذه القطعة إلى صفية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015