شعرت، وصليت وما اغتسلت. فاغتسل وغسل ما رأى في ثوبه وتضح ما لم ير وأذن وأقام، ثم صلى بعد ارتفاع الضحى متمكنًا".
744 - مالك، عن يحيى بن سعيد، عن سليمان بن يسار (?) "أن عمر صلى بالناس الصبح ثم غدا إلى أرضه بالجرف، فوجد في ثوبه احتلامًا، فقال: إنا لما أصبنا الودك لانت العروق. فاغتسل وغسل ما رأى في ثوبه من الاحتلام وعاد لصلاته".
الحائض تغتسل إذا طهرت
745 - عمرو بن الحارث (م س) (?) وابن أبي ذئب (خ) (?) -وهذا لفظه- عن الزهري، عن عروة وعمرة، عن عائشة "أن أم حبيبة بنت جحش استحيضت سبع سنين وكانت امرأة عبد الرحمن بن عوف، فسألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن ذلك فقال: إنما هو عرق وليس بالحيضة فاغتسلي وصلي. فكانت تغتسل عند كل صلاة".
746 - الوليد بن مزيد نا الأوزاعي (س ق) (?)، حدثني الزهري، حدثني عروة وعمرة أن عائشة قالت: "استحيضت أم حبيبه وهي تحت ابن عوف سبع سنين واشتكت ذلك إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال لها: إنها ليست بالحيضة، إنما هو عرق، فإذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة، وإذا أدبرت فاغتسلي ثم صلي. فكانت أم حبيبة تقعد في مركن لأختها زينب بنت جحش حتى إن حمرة الدم لتعلو الماء". قوله: "فإذا أقبلت الحيضة" تفرد به الأوزاعي. كذا رواه جماعة عنه.
ومن أسلم يغتسل
747 - عبد الرزاق؛ أنا عبيد الله وعبد الله ابنا عمر، عن المقبري، عن أبي هريرة "أن ثمامة الحنفي أسر، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يغدو إليه فيقول: ما عندك يا ثمامة؟ فيقول: إن تقتل تقتل ذا