دم، وإن تمن تمن على شاكر، وإن ترد المال نعطك منه ما شئت. وكان أصحاب رسول الله يحبون الفداء ويقولون: ما نصنع بقتل هذا؟ فمر عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- يومًا فأسلم فحله وبعث به إلى حائط أبي طلحة وأمره أن يغتسل، فاغتسل، وصلى ركعتين، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: لقد حسن إسلام أخيكم".

748 - الليث (خ) (?)، عن المقبري أنه سمع أبا هريرة يقول: "بعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خيلا قبل نجد، فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له: ثمامة بن أثال سيد اليمامة، فربطوه بسارية من سواري المسجد". وفيه: "أطلقوا ثمامة فانطلق إلى نخل فاغتسل، ثم دخل المسجد فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله". ففي هذه الرواية الغسل قبل الشهادة، ويحتمل أن يكون أعادها.

749 - سفيان (?) الثوري، عن الأغر، عن خليفة بن حصين، عن قيس بن عاصم "أنه أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فأسلم فأمره أن يغتسل بماء وسدر" كذا قال عدة عنه.

750 - وقال وكيع عن سفيان، عن الأغر، عن خليفة "أن جده قيس بن عاصم أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- يريد أن يسلم، فأمره النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يغتسل بماء وسدر".

751 - وقال الفسوي وغيره: ثنا قبيصة، ثنا سفيان، عن الأغر بن [الصباح] (?) عن خليفة ابن حصين، عن أبيه "أن جده قيس بن عاصم أتى ... " الحديث.

752 - ابن جريج (د) (?) أخبرت عن عثيم بن كليب، عن أبيه، عن جده "أنه جاء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: قد أسلمت. فقال: ألق عنك شعر الكفر يقول: احلق". قال: وأخبرني آخر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لآخر معه: "ألق عنك شعر الكفر واختتن".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015