سعيد، عن ابن عباس "في رجل قضى المناسك كلها إلا الطواف بالبيت ثم واقع، قال: عليه بدنة، وتم حجه".

وكيع، عن شعبة وسفيان، عن حبيب بهذا.

عبيدة، نا العلاء بن المسيب، عن عطاء، عن ابن عباس "أن رجلًا أصاب أهله قبل أن يطوف يوم النحر قال: ينحران جزورًا بينهما, وليس عليهما الحج من قابل".

مالك، عن ثور بن زيد، عن عكرمة قال: لا أظنه إلا عن ابن عباس "أنه قال في الذي يصيب أهله قبل أن يفيض: يعتمر ويهدي".

مالك، عن ربيعة كان يقول مثل ذلك.

الربيع، أنا الشافعي، أنا مالك، عن أبي الزبير، عن عطاء، عن ابن عباس "أنه سئل عن رجل وقع على أمله وهو محرم وهو بمنى قبل أن يفيض، فأمره أن ينحر بدنة". قال الشافعي: وبه نأخذ. قال مالك: عليه عمرة وبدنة، وحجه تام.

ورواه عن ربيعة فترك قول ابن عباس لرأي ربيعة. ورواه عن ثور، عن عكرمة يظنه، عن ابن عباس وهو سيئ القول عن عكرمة، ولا يرى لأحد أن يقبل حديثه وهو يروي بيقين عن عطاء عن ابن عباس خلافه، وعطاء الثقة عنده وعندى الناس. قال البيهقي: ورويناه عن الفقهاء من أهل المدينة.

المعتمر لا يقرب أهله حتى يسعى ويقصر

8195 - عمرو بن دينار (خ) (?) "سألنا ابن عمر عن رجل اعتمر فطاف بالبيت ولم يطف بين الصفا والمروة، أيقع بامرأته؟ فقال ابن عمر: قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فطاف بالبيت سبعًا وصلى خلف المقام ركعتين وطاف بين الصفا والمروة وقال الله - عز وجل - {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} (?) فسألت جابرًا فقال: لا يقربها حتى يطوف بالصفا والمروة".

8196 - وهب بن جرير، ثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير "أن رجلًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015