الآية: " {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ. . .} (?) إلى آخرها. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: صم ثلاثة أيام أو تصدق بفرق بين ستة أو انسك بما تيسر" ثبت بهذا نزول قوله: {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ. . .} (?) إلى آخره زمن الحديبية.
7459 - وروينا عن أبي مسعود وغيره: "أنه قال في قوله: {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ. . .} (?): أقيموا الحج والعمرة لله".
7460 - وعن علي: "تمام الحج تحرم من دويرة أهلك". رواه عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة عنه.
7461 - أسباط بن نصر، عن السدي، عن أبي مالك وأبي صالح، عن ابن عباس.
7462 - وعن مرة، عن ابن مسعود، وعن ناس من الصحابة. وأما قوله: {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ} (?) زمن الحديبية كان سنة ست في ذي القعدة، وعمرة القضاء بعد عام، وفتح مكة في رمضان سنة ثمان، ثم خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من فوره إلى حنين والطائف، فلما رد اعتمر من الجعرانة ثم حج عتاب استعمله رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم حج أبو بكر في سنة تسع، ثم حج - صلى الله عليه وسلم - سنة عشر وهذا أمر مشهور.
7463 - همام (خ) (?)، عن قتادة "قلت لأنس: كم من حجة حجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: حجة واحدة، واعتمر أربع عمر: عمرته التي صده المشركون عن البيت، والعمرة الثانية حين صالحوه ورجع من العام المقبل، وعمرة من الجعرانة حين قسم غنيمة حنين في ذي القعدة، وعمرة مع حجته".
7464 - زهير (خ م) (?)، عن أبي إسحاق، حدثني زيد بن أرقم "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غزا تسع عشرة غزوة، وأنه حج بعد ما هاجر حجة واحدة لم يحج بعدها حجة إلا حجة الوداع - قال أبو إسحاق: وبمكة أخرى".
7465 - ابن جريج عن مجاهد قال: "حج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاث حجج: حجتين وهو