رجل صالح فصلوا على أصحمة".
6241 - ابن أبي عروبة (خ) (?)، عن قتادة، عن عطاء، عن جابر "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما بلغه موت النجاشي قال: صلوا على أخ لكم مات بغير بلادكم. فصلى عليه وصفنا صفوفًا فكنت في الصف الثاني أو الثالث، وكان اسمه أصحمة". اختصره (خ).
6242 - ابن علية (م) (?)، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، عن عمران أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن أخاكم قد مات فقوموا فصلوا عليه - يعني النجاشي".
حرب بن شداد، عن يحيى، عن أبي قلابة نحوه وزاد: "فصفنا خلفه كما نصف على الميت وصلينا عليه كما نصلي على الميت".
النجاشي كان مسلمًا ففي حديث أبي بردة، عن أبي موسى في قصة قدوم جعفر أرض الحبشة وقول النجاشي له: مرحبًا بكم وبمن جئتم من عنده فأنا أشهد أنه رسول الله وأنه الذي بشر به عيسى "ولولا ما أنا فيه من الملك لأتيته حتى أحمل نعليه". رواه أبو إسحاق عن أبي بردة.
6243 - يزيد بن هارون، أنا العلاء أبو محمد الثقفي، سمعت أنسًا قال: "كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بتبوك فطلعت الشمس بضياء وشعاع ونور لم أرها طلعت فيما مضى، فأتى جبريل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا جبريل ما للشمس؟ قال: ذاك أن معاوية بن معاوية الليثي مات بالمدينة اليوم فبعث الله إليه سبعين ألف ملك يصلون عليه قال: وفيم ذاك؟ قال: كان يكثر قراءة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} بالليل والنهار وفي ممشاه وقيامه وقعوده فهل لك يا رسول الله أن أقبض لك الأرض فتصلي عليه؟ قال: نعم. قال: فصلى عليه ثم رجع". العلاء ابن زيد ويقال ابن زيد له مناكير.
قلت: قال ابن المديني: كان يضع الحديث.
الجنيدي، نا البخاري قال: العلاء بن زيد الثقفي عن أنس منكر الحديث.
6244 - عثمان بن الهيثم المؤذن، نا محبوب بن هلال، عن ابن أبي ميمونة - يعني عطاء - عن أنس "نزل جبريل فقال: يا محمد، مات معاوية بن معاوية أفتحب أن تصلي عليه؟ قال: