- صلى الله عليه وسلم - صلى على أم سعد بعد موتها بشهر". مرسل صحيح.
6235 - سويد بن سعيد - وهذا مما نقم عليه - نا يزيد بن زريع، عن شعبة، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "هذه وهذه في الدية سواء - يعني الخنصر والإبهام - فقيل له: لو صليت على أم سعد. فصلى عليها وقد أتى لها شهر وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - غائبًا".
6236 - الفسوي، نا حجاج، نا حماد، أخبرني أبو محمد بن معبد بن أبي قتادة "أن البراء بن معرور كان أول من استقبل القبلة وكان أحد النقباء، فقدم المدينة قبل أن يهاجر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجعل يصلي نحو القبلة، فلما حضرته الوفاة أوصى بثلث ماله لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - يضعه حيث شاء وقال: وجهوني في قبري نحو القبلة. فقدم النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد سنة فصلى عليه هو وأصحابه وَوَرَّث ثلث ميراثه على ولده". كذا عندي، والصواب "بعد شهر" وهذا مرسل، وقد روينا للدراوردي، عن يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه موصولا دون الباقين.
6237 - أيوب، عن ابن أبي مليكة قال: "مات عبد الرحمن بن أبي بكر بالصفاح أو قريبًا منها فحملناه على عواتق الرجال حتى دفناه بمكة فقدمت عائشة بعد وفاته فقالت: أين قبر أخي؟ فأتته فصلت عليه" زاد غيره بعد وفاته: "بشهر".
6238 - حماد، عن أيوب، عن نافع: "قدم ابن عمر بعد وفاة عاصم بن عمر [بثلاث] (?) فأتى قبره فصلى عليه".
الصلاة على الغائب بالنية
6239 - صالح (خ م) (?)، عن ابن شهاب، أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن وابن المسيب أن أبا هريرة أخبرهما "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نعى لهم النجاشي صاحب الحبشة في اليوم الذي مات فيه فقال: استغفروا لأخيكم". وزاد ابن المسيب عن أبي هريرة: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صفهم في المصلى وصلى عليه وكبر أربعًا".
6240 - ابن جريج (خ م) (?)، عن عطاء، عن جابر قال رسوله الله - صلى الله عليه وسلم -: "مات اليوم