نعم. قال: فضرب جبريل بجناحه فلم تبق شجرة ولا أكمة إلا تضعضعت ورفع له سريره حتى نظر إليه وصلى عليه وخلفه صفان من الملائكة في كل صف سبعون ألف ملك فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: يا جبريل، بما نال هذه المنزلة؟ قال: بحبه {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} وقراءته إياها جائيًا وذاهبًا وقائمًا وقاعدًا". قال البخاري: محبوب لا يتابع عليه.
قلت: وهو مجهول.
الصلاة على الجنازة في المسجد
6245 - موسى بن عقبة (خ م) (?) والدراوردي (م) (?)، عن عبد الواحد بن حمزة، عن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن عائشة "أنها أمرت لسعد بن أبي وقاص أنه يمر به في المسجد ليصلى عليه فأنكر ذلك الناس فقالت: ما أسرع ما نسي الناس، ما صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على سهيل بن بيضاء إلا في المسجد". وزاد ابن عقبة: "فمر به في المسجد فجعل يوقف على الحجر فيصلين عليه ثم بلغ عائشة أن بعض الناس عاب ذلك وقال: هذه بدعة. فقالت: ما أسرع الناس إلى أن يعيبوا ما لا علم لهم به عابوا علينا أن دعونا بجنازة سعد تدخل المسجد وما صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على سهيل إلا في جوف المسجد".
6246 - الضحاك بن عثمان (م) (?)، عن أبي النضر، عن أبي سلمة "أن عائشة لما توفي سعد بن أبي وقاص قالت: ادخلوا به المسجد حتى أصلي عليه. فأنكر ذلك عليها فقالت: والله لقد صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ابني بيضاء في المسجد: سهيل وأخيه".
6247 - إسماعيل بن أبان الغنوي - متروك - نا هشام، عن أبيه عن عائشة قالت: "ما ترك أبو بكر دينارًا ولا درهمًا ودفن ليلة الثلاثاء وصُلي عليه في المسجد".
6248 - عبد الله بن الوليد العدني، نا سفيان، عن هشام، عن أبيه (?) "أن أبا بكر صُلي