قلت: وفي لفظٍ: "فليستنجوا بالماء" صححه (ت). وفي لفظ في مسند أحمد (?): "وهو شفاء من الباسور".
ورواه أبو قلابة وغيره عن معاذة، بدون المرفوع منه.
455 - عقبة بن علقمة البيروتي، نا الأوزاعي، حدثني أبو عمار (?)، عن عائشة "أن نسوة من أهل البصرة دخلن عليها فأمرتهن أن يستنجين بالماء، وقالت: مرن أزواجكن بذلك؛ فإن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يفعله. وقالت: هو شفاء من الباسور". شداد أبو عمار لم يدرك عائشة.
456 - إسماعيل بن أبي خالد (خ م) (?)، عن قيس، عن سعد قال: " لقد رأيتني وأنا سابع سبعة مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما لنا طعام إلا ورقا الحبلة حتى إن أحدنا ليضع كما تضع الشاة، ماله خلط، ثم أصبحت بنو أسد تعزرني على الإسلام، لقد خسرت إذًا وضل سعيي". وفي لفظ: "إلا ورق الشجر".
457 - زائدة، عن عبد الملك بن عمير (?) قال علي بن أبي طالب: "إنهم كانوا يبعرون بعرًا، وأنتم تثلطون ثلطًا (?) فأتبعوا الحجارة الماء".
تابعه مسعر من حديث يحيى بن آدم، ولفظه كالأول ولم يقل: "فأتبعوا الحجارة الماء".
دلك اليد بالأرض
458 - شريك (د) (?)، عن إبراهيم بن جرير، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة. "كان