لأهل مكة، وكان أبو طلحة يلحد لأهل المدينة، فدعا العباس رجلين فأخذ بأعناقهما، فقال: اذهب أنت إلى أبي عبيدة، واذهب أنت إلى أبي طلحة، اللهم خِر لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ أيهما جاء حفر له، فوجد صاحب أبي طلحة أبا طلحة، فجاء به فلحد لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -".

5970 - حكام بن سلم (د) (?)، عن علي بن عبد الأعلى، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قاله رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اللحد لنا والشق لغيرنا".

5971 - الثوري، عن مسلم بن عبد الرحمن، عن أبي اليقظان عثمان، عن زاذان، عن جرير بن عبد الله مرفوعًا مثله، كذا رواه عبد الرزاق، ورواه وكيع والناس، عن سفيان، عن أبي اليقظان نفسه.

قلت: ضعفوه وعلي وأبوه فيهما لينٌ.

القطيفة

5972 - شعبة (م س) (?)، عن أبي جمرة، سمعت ابن عباس يقول: "أدخل قبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قطيفة حمراء".

5973 - ابن إسحاق، حدثني حسين، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: "وقد كان شقران حين وضع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حفرته أخذ قطيفة قد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يلبسها ويفترشها، فدفنها معه في القبر، وقال: والله لا يلبسها أحدٌ بعدك، فدُفنت معه". فيه - إن صح - دلالة على أنهم ما افترشوها للسنة، وقد روي عن يزيد بن الأصم، عن ابن عباس أنه كره أن يجعل تحت الميت ثوبًا في القبر.

استقبال الميت بالقبلة

5974 - حرب بن شداد (د س) (?)، عن يحيى، عن عبد الحميد بن سنان، عن عبيد بن عمير، عن أبيه؛ أنه حدثه "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال في حجة الوداع: ألا إن أولياء الله المصلون،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015