النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل على عثمان بن مظعون وهو ميت، فكشف عن وجهه، ثم أكب عليه، فقبله ثم بكى حتى رأيت الدموع تسيل على وجنتيه".
قلت: صححه (ت).
5965 - شعبة (خ م) (?)، عن ابن المنكدر، سمعت جابرًا يقول: "لما قتل أبي يوم بدر جعلت أبكي وأكشف عن وجهه الثوب، وجعل أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ينهوني عن ذلك، والنبي - صلى الله عليه وسلم - لا ينهاني عن ذلك، وجعلت عمتي تبكي، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا تبكي - أو: ما يبكيكِ؟ - ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفعوه".
عقد الأكفان ثم حلها في القبر
روي ذلك عن الشعبي والنخعي ومسلم بن يسار.
5966 - خلف بن خليفة، سمعت أبي يقول - أظنه سمعه من مولاه معقل بن يسار - "لما وضع رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - نعيمَ بن مسعود في القبر نزع الأخلة بفيه". رواه (د) في المراسيل (?)، عن اثنين، عن خلف، عن أبيه مرسلًا.
5967 - عبد الوارث التنوري، عن عقبة بن يسار، حدثني عثمان ابن أخي سمرة، قال: "مات ابن لسمرة، وفي "قال: انطلق به إلى حفرته، فإذا وضعته في لحده فقل: بسم الله وعلى سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم أطلق عقد رأسه وعقد رجليه".
اللحد سنة
5968 - عبد الله بن جعفر المخرمي (م) (?)، عن إسماعيل بن محمد، عن عامر بن سعد "أن سعدًا قال في مرضه: الحدوا لي لحدًا، وانصبوا علي اللبن نصبًا كما صُنع برسول الله - صلى الله عليه وسلم -".
5969 - يونس، عن ابن إسحاق حدثني حسين بن عبد الله بن عبيد الله (ق) (?)، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: "لما أرادوا أن يحفروا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان أبو عبيدة يضرح