الناس يسقون لينظر الله كيف شكرهم

5707 - أسباط بن نصر عن منصور (خ م) (?)، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن ابن مسعود قال: "لما رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الناس إدبارًا قال: اللهم سبع كسبع يوسف. فأخذتهم سنة حتى أكلوا الميتة والجلود والعظام، فجاءه أبو سفيان وناس من أكل مكة فقالوا: يا محمد، إنك تزعم أنك بعثت رحمة، وإن قومك قد هلكوا، فادع الله لهم. فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسقوا الغيث فأطبقت عليهم سبعًا، وشكا الناس من كثرة المطر فقال: اللهم حوالينا ولا علينا فانحدرت السحابة عن رأسه فأسقي الناس حولهم قال: لقد مضت آية الدخان وهو الجوع الذي أصابهم وذلك قوله: {إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ} (?) وآية الروم، والبطشة الكبرى يوم بدر وانشقاق القمر".

(خ م) من أوجه عن منصور، وأشار البخاري إلى رواية أسباط بزيادته من دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - وإجابته.

وإن لم يسقوا عادوا ثم عادوا

5708 - معاوية بن صالح (م) (?)، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل قيل: يا رسول الله، ما الاستعجال؟ قال: يقول قد دعوت وقد دعوت فلم يستجب لي فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء". وأخرجاه (?) مختصرًا لأبي عبيد عن أبي هريرة.

استسقاء الإمام لأهل إقليم آخر

5709 - زكريا بن أبي زائدة (خ م) (?) , عن الشعبي، عن النعمان بن بشير، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى سائر الجسد بالسهر والحمى".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015