استسقيت! فقال: لقد طلبت الغيث (بمفاتيح) (?) السماء التي بها يستنزل المطر. ثم قرأ: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا} (?)، [وقوله: {وَيَاقَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا] (?) وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ} (?) فاستغفروا ربكم ثم توبوا إليه.
5703 - سعيد بن منصور، نا سفيان، وهشيم، عن مطرف، عن الشعبي قال: "خرج عمر يستسقي. . ." بنحوه.
الاستسقاء بمن ترجى بركته
5704 - عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار (خ) (?)، عن أبيه: "سمع ابن عمر يتمثل بشعر أبي طالب في النبي - صلى الله عليه وسلم -:
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ... ثمال اليتامى عصمة للأرامل
5705 - أبو النضر، نا أبو عقيل، نا عمر بن حمزة (خـ) (?) بن عبد الله بن عمر ثنا سالم، عن أبيه قال: "ربما ذكرت قول الشاعر، وأنا أنظر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على المنبر يستسقي فما ينزل حتى يجيش كل ميزاب فأذكر قول الشاعر:
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه
البيت قال: وهو قول أبي طالب".
5706 - الأنصاري (خ) (?)، حدثني أبي، عن ثمامة بن عبد الله, عن أنس: "أن عمر كان إذا قحطوا استسقى بالعباس، فقال: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا - صلى الله عليه وسلم - فتسقبنا، وإنا نتوسل إليك اليوم بعم نبينا فاسقنا فيسقون".